جددت النقابة الوطنية لقطاع التكوين المهني التابعة للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية (السناباب) دعوتها لوزير التكوين المهني الهادي خالدي، بضرورة إشراكهم في إعداد ملف المنح والتعويضات، معلنة عن تنظيم اعتصام ثاني يوم ال 22 من الشهر الجاري احتجاجا على الصمت المطبق حيال انشغالاتهم المهنية والاجتماعية. وأكد كمال عطوي رئيس النقابة الوطنية للتكوين المهني ل ''الحوار'' أنهم سيمهلون الوزارة الوصية من هنا إلى نهاية الأسبوع المقبل، وإذا لم ترد على مطالبهم المهنية والاجتماعية المرفوعة فإنه لا محالة سينفذون خيار الاعتصام أمام مقر وزارة التكوين المهني شأنهم شأن كل النقابات المستقلة المضربة لأجل افتكاك حقوقها، متسائلا عن صمت الهادي الخالدي وإدارة ظهره لهم، مبرزا ضرورة التعامل معهم كشريك اجتماعي له كامل الحق لمناقشة كل القضايا العمالية. وتطالب النقابة الوطنية لقطاع التكوين المهني في بيان لها، حصلت ''الحوار'' على نسخة منه، ضرورة إعادة النظر في تصنيف الأساتذة ومساعدي التكوين مستخدمي المصالح المقتصدة والعمال المهنيين بكافة أصنافهم واستحداث مناصب استثنائية لفسح مجال الترقية للعمال المهنيين خارج الصنف، إلى جانب إدماج العمال المهنيين المتعاقدين لفترة محدودة في مناصب دائمة وتعديل عقودهم الحالية بأخرى لفترات غير محدودة. وتلح نقابة التكوين المهني فيما يخص ملف المنح والعلاوات في البيان نفسه إلى استحداث 10 علاوات.