كرم المنتدى الوطني للإبداع الأدبي بالتنسيق مع جمعية الكلمة، أول أمس، بنادي عيسى مسعودي بالإذاعة الوطنية، ثلة من فريق مهنة المتاعب وأصحاب الكلمة الجادة الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام الجزائرية في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير. وفي كلمتها المقتضبة ثمنت رئيسة المنتدى عقيلة رابحي مغزى ومدلول اليوم العالمي لحرية التعبير والتضحيات الجسام التي قدمتها الصحافة من أجل الوصول إلى الخبر وتوصيله إلى الرأي العام، مشيرة إلى أن الإعلام بالجزائر قطع أشواطا معتبرة إلى الإمام ويمضي قدما من أجل التطور ومسايرة عجلة التقدم العالمي، مذكرة في السياق ذاته بالمخاطر التي يتعرض لها الصحفيون عبر العالم، وكذا أشكال العنف والتعذيب التي طالت ممثلي عالم الإعلام والاغتيالات التي حصدت أرواح الكثير منهم وهم يؤدون مهامهم النبيلة. من جهته أكد رئيس جمعية الكلمة أن تتويج أصحاب الدفتر والقلم بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، اعتراف بالجهود المبذولة من طرف هؤلاء الذين لا يدخرون جهدا في سبيل الوصول إلى الخبر ورفع التحديات مهما كانت، من أجل تنوير الرأي العام الوطني، مضيفا أن هذه التكريمات بمثابة وسام شرف واعتراف بالجميل وبتلك المجهودات التي يقدمها هؤلاء الجنود الذي يذودون عن الوطن بكلمتهم الصادقة، كما أعرب هؤلاء المكرمون وهم فريدة بلقسام، جهيدة ميهوبي، رابح بوملحة، العربي زواق ونذير بولقرون عن امتنانهم بهذه الالتفاتة التي ستعطي لهم دفعا والعزم على المضي قدما في مهنتهم بنزاهة وصبر ووفاء من أجل تطوير الإعلام الوطني. للإشارة تخلل هذا الحفل تقديم مقاطع موسيقية وقصائد شعرية لفطاحل من الشعراء الجزائريين تمحورت حول الفريق الوطني وكذا القضية الفلسطينية. والجدير بالذكر أن هذا الحفل حضره نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين ومدراء وسائل الإعلام الوطنية وبعض الممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.