استفاد قطاع الموارد المائية لولاية الجزائر العاصمة من ميزانية مالية قدرت ب 71 مليار دج ، وهذا بغية إنجاز محطات لتطهير المياه المستعملة أيضا وتصفيتها، في إطار المخطط الخماسي 2010- 2014 ، المسطر من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. في هذا السياق أوضح عميروش مدير الري لولاية الجزائر، أن الدراسات الخاصة بمشروع إعادة تأهيل وتطهير وادي الحراش متواصلة حاليا على قدم وساق من قبل مكتب للدراسات، وذلك في رده على سؤال أحد النواب خلال انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي بمقر هذا الأخير، كما قال إن ثمة جهودا تبذل حاليا من قبل الجهات المعنية لاسيما من وزارتي تهيئة الإقليم والبيئة والموارد المائية للتوصل إلى تثمين هذا الوادي وإعادته إلى ما كان عليه منذ 50 سنة مضت. بهذا الصدد أكد مدير الري في مداخلته، أن مشروع إعادة تأهيل ''وادي الحراش'' يدخل ضمن إطار المشاريع المسطرة لتحسين وتجميل وهيكلة الواجهة البحرية للجزائر العاصمة، مشيرا في نفس السياق إلى أن ''وادي الحراش'' سيستعيد المكانة اللائقة به خلال السنوات ال 05 مقبلة، وسيضرب به المثل بعدما كان مثالا سيئا عن الوديان. من ناحية أخرى أبرز ذات المتحدث أهمية التكفل بمختلف الوديان الموجودة بالجزائر العاصمة، مؤكدا بأن ثمة مشاريع أخرى سطرت للتكفل أيضا ''بوادي أوشايح'' ووديان أخرى بمناطق'' بني مسوس'' و ''الرغاية ''و''الحميز'' الواقعتان شرق ولاية الجزائر العاصمة. ولاية الجزائر ترصد ميزانية إضافية بقيمة 60 مليار دج للسنة الحالية 2010 رصدت ولاية الجزائر العاصمة ميزانية مالية إضافية ضخمة للسنة الجارية 2010 قدرت ب 60 مليار دج، من أجل القيام بجملة من المشاريع التنموية بإقليم الولاية خدمة للمواطنين، وذلك بغية النهوض بهذه الأخيرة لمضاهاة باقي عواصم الدول الأخرى. من ناحية أخرى أوضح والي الولاية محمد عدو لكبير خلال الدورة العادية المنعقدة بمقر المجلس الشعبي الولائي، أن 70 بالمائة من '' الشاليات'' أو السكنات الجاهزة التي خصصت لإعادة إسكان منكوبي زلزال 2003 الذي ضرب ولايتي '' بومرداس'' و'' الجزائر العاصمة'' في 21 ماي ,2003 تبقى لحد الآن صالحة للاستغلال، مضيفا بأن السلطات المعنية لها كل الصلاحيات للتصرف فيها، حيث سيتم إزالتها وتفكيكها جميعا والتكفل بالعائلات القاطنة بها عن طريق ترحيلهم إلى سكنات لائقة، أما مواقع الشاليات المفككة ستخصص وتستغل لاستقبال تجهيزات عمومية. على صعيد ذي صلة تم أمس بمقر المجلس الشعبي الولائي، مناقشة تقرير لجنة الثقافة والسياحة والصناعة التقليدية والمواقع الأثرية ودراسة موضوع تحيين القوانين الأساسية لمؤسستي ديوان الحظائر الرياضية والتسلية لولاية الجزائر ومراكز تمهين الخياطة اللتين تعدان مؤسستين ذات طابع صناعي وتجاري. أما بخصوص المعالم الأثرية اعتبر المتدخلون هذه المعالم ذات أهمية بالغة سواء من حيث القيمة الجمالية أو التاريخية سواء كانت بمنطقة ''تامنتفوست'' أي ببلدية المرسى أو في مناطق أخرى، ملحين على أهمية إعداد مخطط الحماية للمواقع الأثرية لاسيما بمنطقة ''تامنتفوست'' لوضع حد للحفريات الخفية التي يمارسها مهربو القطع الأثرية وتفادي البناء فوق ما تبقى من هذه المواقع. ن.سلموني