شن الحارس السابق لمنتخب باراغواي تشلافيرت هجوما على الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب الحكم الذي سيدير مباراة منتخب بلاده أمام إسبانبا في ربع نهائي البطولة الغالمية، وقال تشيلافيرت حارس المرمى السابق بمنتخب باراغواي أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قدم لبلاده كارثة إسمها كارلوس باتريس أمام إسبانيا. وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية: ''هذا الاختيار من الفيفا مخجل بالفعل، إن باتريس هو أسوأ حكم في تاريخ غواتيمالا، إنه أسوأ حكم من الممكن أن يقوم بتحكيم مباراة لباراغواي على هذا القدر الكبير من الأهمية''، ويبدو أن تشيلافيرت الذي شارك مع بلاده في كأس العالم عامي 1998 و2002 عانى شخصياً من تحكيم باتريس، خاصة أن الأخير قام بإدارة مباراة باراغواي وألمانيا في الدور الثاني من مونديال ,2002 وهي المباراة التي خسرها الفريق اللاتيني بهدف نظيف، وقد قام باتريس (42 عاماً) بتحكيم مباراتين حظيتا بقدر من الجدل في مونديال ,2010 الأولى بين سلوفينيا والجزائر في المجموعة الثالثة، وعرفت طرد باتريس للجزائري عبد القادر غزال، فيما كانت المباراة الثانية بين إيطاليا ونيوزلندا التي انتهت بالتعادل 1-1، وعرفت احتساب هدف نيوزلندي من تسلل واضح، فيما احتسب باتريس ركلة جزاء إيطالية نالت اعتراض المنتخب النيوزلندي طويلاً، من ناحية أخرى، يتوقع تشيلافيرت الذي لعب 74 مباراة مع بلاده، أحرز خلالها ثمانية أهداف مباراة ساخنة مع المنتخب الإسباني في أول تواجد لباراغواي في ربع نهائي المونديال، ويقول حارس المرمى العاشق لإثارة الجدل: ''باراغواي تمتلك نفس الفرص التي تمتلكها إسبانيا في هذه المواجهة، ولكن على فريقنا الحذر من خطورة الثنائي شابي وإنييستا''، ويضيف: ''أتمنى أن يقلل المنتخب الإسباني من شأننا، نحن ليس لدينا ما نخسره، لقد صنعنا تاريخاً بالفعل، ونحلم الآن بالوصول للنهائي، لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين المحترفين الآن، لدينا أفضل تشكيلة مهاجمين في تاريخ منتخبنا مع أسماء مثل باريوس وكاردوزو وسانتا كروز، وفالديز''.