رصدت مصالح ولاية قسنطينة غلافا ماليا بقيمة 280 مليون دج برسم برنامج التجهيز لسنة 2010 لإعادة ترميم وتهيئة أسواق الجملة للخضر والفواكه بالولاية وبلديات أخرى عبر الولاية حسبما علم من مديرية التجارة. وأوضح عزوز قومايدة رئيس مصلحة بذات المديرية أن ما لا يقل عن 130 مليون دج اقتطع من المبلغ الإجمالي لتمويل وإعادة تأهيل وتهيئة سوق الخضر والفواكه لمدينة قسنطينة. وأكد نفس المسؤول أن هذه العملية التي انطلقت في 14 ديسمبر 2008 ومحددة في 16 شهرا ستختتم وتستلم قبل نهاية جويلية الجاري ما سيسمح بإعادة فتح هذه المنشأة التجارية قبيل حلول شهر رمضان. وتضمنت الأشغال التي توشك على نهايتها بالأساس بناء مربعات وجناح إداري ليكون مقرا للمؤسسة البلدية لسوق الجملة للخضر والفواكه المكلفة بتسييره. وتم كذلك تهيئة مخارج ومداخل موجهة لحركة إيداع وإخراج البضاعة وقنوات التطهير والإنارة العمومية وتوسيع طاقة الاستقبال ب 40 جناحا جديدا حسبما أوضحه نفس المسؤول. وموازاة مع هذه العملية تم تخصيص 150 مليون دج لإعادة تأهيل وتدعيم 10 أسواق أخرى للخضر و الفواكه تقع بإقليم ولاية قسنطينة حسبما أضاف ذات المصدر. ومن بين هذه الفضاءات للبيع بالتجزئة يوجد سوق ''الخروب'' المغطى والذي يقع بقلب هذه المدينة الثانية من حيث الأهمية بعد عاصمة الولاية، كما أشار قومايدة كذلك إلى أن عمليات مماثلة سيشرع فيها على مستوى أسواق أخرى مغطاة خاصة بحي ''بكيرة'' (حامة بوزيان) و ''ديدوش مراد ''و ''زيغود يوسف'' و ''عين اعبيد'' و'' عين اسمارة. ...وتوزيع 270 سكن ضمن حصة الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية تم بولاية قسنطينة توزيع حصة سكنية أولى قوامها 270 سكن منجزة في إطار الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، وجرى الحفل الرسمي لتوزيع المفاتيح بالمدينةالجديدة ''علي منجلي'' وسط جمع من المستفيدين بحضور المدير العام للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية فضلا عن السلطات المحلية. وتم بالمناسبة توزيع عقود الملكية رمزيا ل12 سكنا للمستفيدين لتتبع هذه العملية بتوزيع آخر''تدريجيا تلبية لشروط الحصول على هذا النوع من السكنات'' حسبما تمت الإشارة إليه بعين المكان. ويندرج إنجاز هذه السكنات في إطار برنامج إجمالي يتضمن 853 سكن لفائدة ولاية قسنطينة حسبما علم من المعنيين، موضحين بأن باقي السكنات الجاري إنجازها حاليا ببلديات كل من ''عين اعبيد''و''ديدوش مراد'' و''ابن باديس'' سيتم توزيعها ''قريبا''. يذكر أن هذه الوحدات السكنية التي أنجزت منذ العام 2004 عرفت ''تأخرا معتبرا'' بسبب قيود إدارية ما تسبب في استياء كبير من المكتتبين. وخضعت هذه السكنات التي مستها حالات تدهور مؤخرا لعملية إعادة تأهيل واسعة، خصت الفضاء الداخلي والخارجي للعمارات، حسبما أشار إليه مسؤول محلي بذات الصندوق. واستكمل الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية على المستوى الوطني إنجاز أزيد من 16 ألف سكن من إجمالي برنامج ب 28.340 وحدة مسجلة حسبما تم توضيحه خلال هذا الحفل.