كشف رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين أنه كلما حدثت أزمة في كمية أو أسعار المواد التي تصنع منها مادة الخبز فإنه من حق الخباز أن يزيد في سعر الخبز وهو الذي اعتبره حقا طبيعيا لبائع الخبز. وأضاف قلفاط الذي نزل ضيفا على حصة المستهلك نهاية الأسوع المنصرم، أنه لا بد على الخباز احترام المقياس المتفق عليه عالميا، حيث يجب أن يصل الوزن الصافي للخبزة الواحدة إلى 250 غ لا أكثر ولا أقل خاصة وأن نوعية الخبز مشكل طالما أقلق المستهلكين. في ذات السياق أكد ذات المتحدث أن الرقابة على نوعية الخبز موجودة سواء من قريب أو من بعيد، فكم من مرة يضيف تم فرض الضرائب على الخبازين الذين ينقصون في ميزان الخبز ويبيعونه بسعره العادي على غرار ما حدث ببلدية مفتاح مؤخرا. من جهته عبد الوهاب حرقاس أعرب أن الاتحادية ليست بحاجة لشكاوى المواطنين مادامت الرقابة قائمة على مدار السنة لدرجة أنه في غالب الأحيان تضطر مديرية التجارة لغلق المحل للخباز وسحب الرخصة منه، كما أن الخبز الذي يصنع من الفرينة والخميرة فقط سعره المعقول هو 50,8 دج بينما الخبز الذي يضاف له مواد أخرى زيادة على الفرينة والخميرة فمن حق البائع أن يزيد في سعره. ونفى رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين أن تكون لاتحاديته أية مسؤولية على نوعية الخبز الذي يباع بالأسواق الموازية.