قرر زهير جلول، المدرب المساعد بالمنتخب الجزائري، الخروج، فيما يبدو، من سلطة رابح سعدان الذي ظل يعيش فيه والبحث عن فريق لإثبات كفاءته وقدراته .وطلب جلول من وكلاء اللاعبين بالبحث له عن فريق بالخليج العربي لتدريبه في محاولة لإثبات كفاءته والرد على من اتهمه بالفشل وقلة الكفاءة. وبحسب المصدر ذاته فإن أحد الوكلاء يكون عرض سيرته الذاتية على عدد من الأندية السعودية بينها نادي أحد من القسم الأول . وكشف مصدرنا أن المدرب رابح سعدان ومساعديه سيطالبون برفع راتبهم الشهري، قبل الإمضاء على العقد الذي سيربطهم بالفاف، والذي يرتقب أن يمتد إلى غاية صيف .2012 ومن المقرر أن يرفض سعدان وأعضاء طاقمه الفني التجديد بنفس القيمة المالية، التي كان يقبضونها عندما اشرفوا على حظوظ الخضر لأكثر من سنتين، والتي يعتبرونها الأضعف مقارنة بأطقم المنتخبات التي شاركت في مونديال جنوب إفريقيا، بما في ذلك المنتخبات الإفريقية حيث يصر سعدان على الحصول على 200 مليون سنتيم مقابل ال 160 مليون التي كان يتقاضاها. ويكون أعضاء الطاقم الفني الوطني قد امتعضوا كثيرا، لما علموا أن الأجر الشهري لمدرب حراس المنتخب الوطني للمحليين يساوي سبعة أضعاف الأجر الشهري لمدرب حراس المنتخب الوطني الأول . ولم يفهم رابح سعدان سر ضعف الأجر الشهري لمساعديه لمين كبير، زهير جلول وحسن بلحاجي، والذي لا يصل مجموعه نصف ما يتقاضاه مدرب المنتخب الوطني للمحليين، عبد الحق بن شيخة.