أفادت صحفية ''الوطن'' السعودية في موقعها على الانترنيت حسب ما صرح به الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم سعيد بن جمعان الغامدي لهذه اليومية مؤكدا ''أن النسخة المقبلة لكأس رابطة أبطال العرب المقررة خلال الموسم الحالي لن تقام ''.وقال الغامدي، في حديث خاص للجريدة إن ''البحث عن راع للمنافسة لا يزال قائما''، موضحا أن ''المسابقة ستعود في العام المقبل 2011 بحلة جديدة ومميزة''.ويأتي توقف منافسة كأس رابطة أبطال العرب للعام الثاني على التوالي بعد أن تم إلغاء نسخة العام الماضي بسبب حضور الجزائر في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا التي اختتمت الأحد الماضي وأيضا ازدحام الأجندة الخاصة بالفرق والمنتخبات العربية التي شارك معظمها في تصفيات المنافسة العالمية. وحسب نفس المصدر، نقلا عن المسؤول في الاتحاد العربي لكرة القدم أن قرار التأجيل سيخفف ضغوطا اعتادت الأندية السعودية على معايشتها منذ أعوام طويلة بعد أن سبق وأعلن رسميا عدم مشاركتها في كأس أبطال الخليج خلال الموسم الحالي لتتفرغ الأندية السعودية ولأول مرة في تاريخها للبطولة الآسيوية فقط بعد التذمر السابق من كثرة المشاركات الخارجية. وكان من المقرر أن تحظى كأس رابطة أبطال العرب برعاية شبكة راديو وتلفزيون العرب (art) لمدة 15 عاما إلا أن ذلك لم يتم إلا في 6 بطولات فقط بعد تأجيل النسخة السابعة الموسم الماضي.كما أن صفقة بيع قنوات شبكة راديو وتلفزيون العرب وعلامتها التجارية (art) لقناة الجزيرة الرياضية جعلت مصير المنافسة العربية غامضا لعدم وجود راع يموله بعد أن تمت الصفقة حينها دون التطرق لمستقبل البطولات العربية وهو ما جعل الاتحاد العربي يبحث عن راع جديد.وكانت المنافسة في نسخها الأخيرة حظيت بتنافس مثير بين الأندية المشاركة وأقيمت آخر نسخها عام 2009 وآل لقبها لفريق الترجي التونسي بعد فوزه على الوداد البيضاوي المغربي (1-0) ذهابا في الدارالبيضاء وخروجه بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1) إيابا في تونس. يذكر أن ختام اجتماعات الاتحاد العربي لكرة القدم الذي أقيم بجدة في شهر أفريل الماضي شهد في خواتيمها التأمين من قبل المجتمعين واللجنة التنفيذية المنتخبة على ضرورة إعادة بطولات اتحاد اللعبة إلى الواجهة بشكل قوي ومثير يضمن استمراريتها ومشاركة أكبر الأندية فيها وذلك رغم إبداء بعض الاتحادات تحفظات وتلميحات بعدم جدوى البطولات العربية والمشاركة فيها في ظل كثرة المشاركات على مستوى القارتين الآسيوية والأفريقية.