كشف المدير العام لمجمع كوسيدار لخضر رخروخ عن تخصيص نحو 2 مليار دينار لإنجاح برنامج التدريب المهني وتحسين الكفاءات لعمالها على مدار 4 سنوات قادمة، بالتعاون مع وزارتي التكوين والتعليم المهنيين وبعض المعاهد التقنية المتخصصة. حيث سيخص التأهيل في المرحلة الأولية فئة المهندسين في فروع الأشغال العامة وصيانة المركبات وخاصة التدريب على تلحيم الأنابيب والمحاكاة وتشغيل العتاد التي تعد من التخصصات المفقودة، وهذا ما يستدعي تجنيد كافة القدرات والإمكانيات البشرية لزيادة تنافسية المؤسسة أمام المجموعات الأجنبية. وأضاف المتحدث، أمس، في تصريح نقله الموقع الالكتروني ''كل شيء عن الجزائر'' أن مخطط 2010 يتضمن توسيع وتحديث نظام المعلوماتية على مستوى شركات وفروع مجمع كوسيدار، حيث تم رصد ما قيمته 200 مليون دينار للعملية التي من شأنها تعزيز التحكم في إدارة الأعمال وتركيز الجهد الجماعي في إنجاز صفقات المشاريع المستحوذ عليها. وأشار ذات المسؤول بخصوص حصيلة النشاط لسنة 2009 إلى أن المجمع تمكن من المشاركة في مشروع تحويل المياه الصالحة للشرب بالجنوب انطلاقا من عين صالح إلى تمنراست الذي يرتقب أن يستكمل مع نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى إنجاز 3 سدود وحواجز مائية بولاية تبسة، إلى جانب مشروع للربط بشبكة الغاز الطبيعي لولايتي مستغانم وسيدي بلعباس وكذا تحقيق في جميع المراحل الثلاث من خط الأنابيب بين الجزائر واسبانيا ميد غاز. وفي هذا السياق، بلغ رقم الأعمال للسنة الفارطة نحو 62 مليار دينار بزيادة قدرها 22 درجة مئوية مقارنة بالعام ,2008 حيث تحسنت الإنتاجية الفردية من 8ر2 مليون دينار لكل موظف سنويا إلى 2ر3 مليون دينار في السنة لكل موظف في عام .2009 فيما قدرت نسبة نفقات المستخدمين من الأنشطة العادية ب 17 في المائة لذات الفترة وهذا ما يعادل نفس الحجم للسنة التي قبلها، وهذا بعد تبني خطة للرعاية من خلال التركيز على المشاريع الضخمة وتجنب تشتيت الورشات في برامج صغيرة. وأفاد لخضر رخروخ أن المجمع يهدف لتحقيق رقم نشاط إجمالي نهاية العام الجاري في حدود 70 مليار دينار وربح صافي ب 10 ملايين دينار، من خلال زيادة الفوز بمشاريع الري والسدود ونقل المياه، وكذا الإسكان وبناء المستشفيات والكليات والسجون في البرنامج الخماسي الجديد، حيث تقتضي الخطة المستقبلية رفع عدد المستخدمين إلى 20 ألف عامل إلى جانب برنامج لتجديد حظيرة العتاد والآليات بقيمة 16 مليار دينار على مدى ال5 سنوات القادمة. ب. ن