أكد كارلوس دونغا ثقته من أنه باق في منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم ، وذلك رغم هزيمة الفريق أمام الأرجنتين في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) والضغوط الواقعة عليه. وبعد وصول دونغا إلى ساو باولو عائدا من بكين، بخيبة أمل المنتخب البرازيلي وحصوله على الميدالية البرونزية لكرة القدم في الأولمبياد، أخمد المدرب الشائعات التي أثيرت حول احتمالات إقالته من منصبه. وكان المنتخب البرازيلي خسر أمام نظيره الأرجنتيني حامل اللقب الأولمبي بثلاثية نظيفة في الدور نصف النهائي من منافسات ، وبعدها فاز على نظيره البلجيكي بنفس النتيجة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ليحرز الميدالية البرونزية. وصرح دونغا للصحفيين لدى وصوله مطار غوارولهوس ''إنني هادئ تماماً، وأعرف أنني أؤدي مهامي بشكل جيد''. وأشار إلى أن مدرباً مثل فاندرلي لوكسمبورغو كان أمامه عام لإعداد المنتخب البرازيلي قبل أولمبياد سيدني ,2000 ومع ذلك لم ينجح الفريق تحت قيادته في الفوز بميدالية. وأوضح دونغا إلى أنه لم يكن أمامه سوى 15 يوماً لإعداد الفريق قبل أولمبياد بكين.