بعد غياب دام سنتين يطل علينا الداعية عمرو خالد في رمضان القادم عبر برنامجه التلفزيوني ''قصص القرآن'' الذي ينقلنا من خلاله الى الأماكن الحقيقية للقصص التي وردت في القرآن الكريم. وقال الداعية المصري إنه قام بتصوير مكان المعجزة الذي شهد نومة أهل الكهف 309 سنوات الواردة في القرآن الكريم، وأن مشاهدي بعض الفضائيات العربية سيرونه أيضا عند البحر الذي جمع بين النبي موسى والخضر عليهما السلام، وغيرهما من الأماكن في أكثر من دولة عربية منها الأردن واليمن ومصر. إن كل قصة من القصص القرآني تعالج مشكلة من مشاكل الناس وتصلح جزءا في حياة الانسان. وسيذاع الجزء الأول من حلقات ''قصص القرآن'' خلال رمضان القادم، وسيقدمها بأسلوب جديد واطلالة مختلفة، حيث قام بتصويرها بالعاصمة التشيكية ''براغ'' الواقعة في منتصف أوروبا لتسهيل وصول من يريد حضور التسجيل والتواصل مع عمرو خالد من أبناء الجاليات الإسلامية في الدول الأوروبية المختلفة. وسيمزج خالد خلال عرضه للقصص القرآني بين الماضي بدروسه وعبره، وما يحدث الآن للمسلمين على أرض الواقع، واستشراف آفاق المستقبل من بين سطور الآيات القرآنية. وأوضح الداعية أنه ركز في العامين الماضيين على الجانب الاجتماعي وقدم برنامج ''الجنة في بيوتنا'' في رمضان الماضي، لكنه سيعود في رمضان الحالي إلى الجانب الايماني بقوة تحت شعار ''سأحيا بالقرآن''. وأضاف: ''سنعيش شهرا كاملا مع القرآن فهما وحبا وتفاعلا وتطبيقا، وأنا متأكد إن شاء الله أن شكل وطريقة تعاملنا مع القرآن ستكون أجمل وأقوى بعد برنامج هذا العام، الذي سيعرض على قنوات ''أبوظبي''، و''الرسالة'' و''المحور''. وأشار خالد إلى أن الجديد في هذه القصص أن أغلبها لا يعرفه الناس، بل كثير من الشباب المتدين يعرف القصة سطحيا، ولا يعرف عمق أثرها في حياته. وقال إن برنامج ''قصص القرآن'' يشبه برنامجه السابق ''على خطى الحبيب'' لحد كبير جدا وأشار خالد إلى إطلاق حملة اعلامية لتحفيز الشباب على مشاهدة البرنامج قبل أسبوع واحد من بدء عرضه.