يبدو أن شهر العسل بين مدرب المنتخب المصري لكرة القدم حسن شحاتة، ورئيس الاتحاد رئيس زاهر قارب على الانتهاء، بعدما صرَّح مصدر مسؤول داخل الاتحاد المصري بأن خلافًا نشب بين الاثنين بسبب تأجيل الأول المباراةَ الدوليةَ الوديةَ أمام الأردن إلى نوفمبر المقبل، بدلاً من الموعد المحدد سابقًا، وهو 22 أكتوبر الحالي. وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريحٍ لوكالة الأنباء الفرنسية: ''اعتراض شحاتة على قرار زاهر جاء بسبب عدم استشارة الأخير للأول لتحديد الموعد الجديد، وإن كانت النية مُبيتةً من قِبَل الجهاز الفني للمنتخب لإلغاء المباراة نهائيًّا بسبب الحالة النفسية'' التي يعاني منها الجهاز والمنتخب بعد الخسارة أمام النيجر 0-1 في نيامي في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررةِ إقامةُ نهائياتها في غينيا الاستوائية والجابون عام .2012 وأضاف أن ''التأجيل تسبَّب بمشادة كلامية بين الطرفين، وأصرَّ شحاتة على حذف خبر تحديد الموعد الجديد للمباراة من الموقع الرسمي للاتحاد على شبكة الإنترنت''، مشيرًا إلى أن زاهر ''خضع لطلب شحاتة وتم حذف الخبر من الموقع، وهو الأمر الذي أثار حفيظة أعضاء المجلس لحالة الاستسلام من جانب زاهر لطلبات شحاتة، والتي فسَّرها البعض بأن الأول أصبح يحتمي بإنجازات الأخير في التمسُّك بكرسي الاتحاد، بعد الهجوم المتواصل على الاتحاد ورئيسه في الفترة الأخيرة، وقرب شحاتة من أصحاب القرار''.