صرح مدير قسم الأبحاث في منظمة الدول المصدرة للنفط ''أوبك'' حسن قبازرد أن المنظمة تعتقد أن استثمارات الدول الأعضاء في الصناعة النفطية على المدى المتوسط من شأنها تغطية الطلب العالمي من النفط حتى عام .2015 وأكد المسؤول في تصريح نقلته وكالات الأنباء أن المنظمة لديها ما يقرب من 140 مشروعا بتكلفة إجمالية تصل إلى 155 مليار دولار تهدف لتوفير طاقات إنتاجية إضافية في دول أوبك، مشيرا إلى وجود صعوبات تعترض المنظمة لتقدير حاجتها من الخام على المدى البعيد. وعلى هامش تقديم الكتاب الإحصائي السنوي للمنظمة لعام 2009 أرجع قبازرد هذه الصعوبات إلى السياسات المتباينة للدول المستهلكة للنفط المتعلقة بالبيئة والاقتصاد والطاقة البديلة، مشيرا إلى أن المنظمة بحاجة إلى أن تتضح لها بشكل أفضل طبيعة السوق المستقبلية على المدى البعيد وبما يساعدها على تقدير الاحتياجات المستقبلية بشكل أدق. وذكر المتحدث أن التقديرات الحالية تفيد بأن الطاقة الإنتاجية لأوبك ستكون بحلول عام 2030 ما بين 32 مليونا إلى 40 مليون برميل في اليوم. كما اعتبر أن المنظمة بحاجة إلى أن تتضح لها بشكل أفضل طبيعة السوق على المدى البعيد وبما يساعدها على تقدير الاحتياجات المستقبلية بشكل أدق. وجدد قبازرد التزام أوبك بتعهداتها وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها والمتمثلة في دعم استقرار سوق النفط العالمية من خلال سد حاجة السوق من الخام وبأسعار تناسب المنتجين والمستهلكين.