أظهرت الاحصائيات المقدمة من طرف شركة ''نيسان الجزائر'' تراجعا محسوسا في المبيعات خلال شهر أوت المنصرم، حيث تقلصت عدد الوحدات المسوقة من 1205 وحدة شهر جويلية إلى 715 في أوت بالنسبة لاغلبية أنواع المركبات المعروضة، وهذا نتيجة الاضطرابات التي شهدتها سوق السيارات بالجزائر خلال الشهر الماضي، بعد استحداث ضريبة على شراء السيارات الجديدة، وإقصاء وكلاء السيارات من حقوق الاعفاء على الرسوم في إطار قانون المالية التكميلي لسنة .2008 وحسب حصيلة تلقت ''الحوار'' نسخة منها فإن هذا التراجع مس بشكل اساسي السيارات النفعية من طراز ''سوني'' و''سوني كلاسيك''، حيث انتقل حجم المبيعات بالنسبة للطراز الاول من 82 وحدة شهر جويلية إلى 17 وحدة فقط في أوت، في حين تقلصت المبيعات من الطراز الثاني من 77 إلى 28 بالنظر إلى نفس الفترة، وفيما يتعلق بطراز ''تايدا'' فإنها سجلت تراجعا في المبيعات إلى 24 وحدة فقط بعدما فاقت المئة خلال شهر جويلية. من جهة اخرى، قفز حجم المبيعات من طراز ''باترول'' ذات الدفع الرباعي بأكثر من 200 وحدة خلال الشهر الماضي بالمقارنة مع الشهر الذي سبقه، فضلا عن انتعاش مبيعات ''باترول بيكاب''، والثبات النسبي لمبيعات مركبات ''بيكاب 2*''4 و''بيكاب 4*''4 المجهزتين بمقصورتين مزدوجتين، وتراجع في مبيعات مركبة ''بيكاب 2*''4 ذات المقصورة البسيطة من 372 في جويلية على 75 وحدة الشهر المنصرم. وبالرغم من التراجع المسجل خلال شهر أوت جراء دخول الضريبة الجديدة حيز التنفيذ مما أدى إلى عزوف المواطنين عن اقتناء السيارات بشكل ملحوظ، إلا ان العلامة اليابانية '' نيسان الجزائر '' حققت خلال السبعة الاشهر الولى من السنة الجارية نتائج تجارية إيجابية بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، وهذا نتيجة للإستراتيجية التي سطرتها الشركة من أجل بلوغ أكبر نسبة لانتشار منتوجات نيسان بالجزائر.