نشرت وكالة الأنباء الفرنسية يوم أمس نتائج ثلاثة استطلاعات تفيد بأن أغلبية البريطانيين يريدون أن يكون الأمير وليام ملك بريطانيا التالي وليس والده الأمير تشارلز، نشرت للرأي العام أمس الأحد في لندن. فنحو 55 بالمائة من الناس يودون أن يعتلي وليام العرش بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية بدلا من والده ولي العهد تشارلز، وفقا لاستطلاع شمل 2015 شخصا ونشرته صحيفة ''نيوز أوف ذا وورد''. وبحسب هذا الاستطلاع، يعتقد 64 بالمائة من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم أن الأمير وليام وكيت ميدلتون سيشكلان زوجين ملكيين أفضل من تشارلز وكاميلا، مقابل 19 بالمائة يعتقدون العكس، وأشار استطلاع آخر أجرته صحيفة ''بيبل'' وشمل ألفي شخص إلى أن 49 بالمائة من البريطانيين يريدون أن يعتلي وليام وخطيبته العرش، في حين أن 16 بالمائة فقط فضلوا تشارلز وكاميلا.ويؤكد هذه النزعة استطلاع ثالث نشرت نتائجه صحيفة ''صانداي تايمز'' يظهر أن 56 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن ويليام سيكون ملكا أفضل من والده، في حين أن 15 بالمائة فقط يرون العكس وفقا لهذا الاستطلاع الذي شمل 1997 شخصا، يعتقد 44 بالمائة من البريطانيين أنه ينبغي على الأمير تشارلز أن يتنازل عن العرش لابنه، في حين يؤيد 37 بالمائة اعتلاء تشارلز العرش. وأشار استطلاع آخر للرأي نشرته صحيفة ''ديلي ميل'' إلى أن 48 بالمائة من البريطانيين يرون أنه يجب أن يكون تشارلز مستعدا للتخلي عن العرش لصالح ابنه البكر، وألمح الأمير تشارلز للمرة الأولى إلى إمكانية أن تصبح زوجته كاميلا ملكة لبريطانيا وهو الأمر الذي يرفضه أغلب البريطانيين، ما أعاد إطلاق الجدال حول مكانة المرأة التي تزوجها بعد ثماني سنوات من وفاة الأميرة ديانا التي مازالت تحتل مكانة كبيرة في قلوب البريطانيين عكس باميلا باركر. وجاء كلامه هذا خلال مقابلة مع المحطة الأميركية ''إن بي سي'' وفي الوقت الذي تسلط فيه الأضواء من جديد على العائلة الملكية البريطانية مع إعلان خطوبة ابنه الأمير وليام من كايت ميدلتون.