أفادت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة أنه من المرتقب أن يحل وفد كبير من رجال الأعمال الايطاليين بالجزائر بداية من يوم الإثنين القادم تمتد حتى 2 ديسمبر الداخل في سياق تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والشراكة بين الجزائر وإيطاليا. وينتظر أن تعقد الدورة الخامسة لمنتدى الأعمال الجزائري-الايطالي يوم 30 نوفمبر الجاري بقاعة المحاضرات ''دار الجزاير'' لقصر المعارض، بمشاركة نحو 20 مقاولا ايطاليا من قطاعات مختلفة، تتمثل في صناعة معدات التعبئة والتغليف، إنجاز البنية التحتية الرئيسية من الجسور والطرق والسكك الحديدية، وإنتاج مواد البناء والألمنيوم والحديد والصلب ومنتجات الخرسانة مسبقة الصنع، وتصنيع البتروكيماويات الخاصة بالمستشفيات والمطارات والمنشآت الصناعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية في إطار اجتماعات الأعمال مع المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين. من جهتها، تطرقت غرفة التجارة الايطالية-العربية بروما إلى أن المؤسسات الايطالية أبدت اهتماما بالغا بفرص الاستثمار والصفقات التي يمنحها البرنامج الخماسي 2010-.2014 في هذا الاتجاه أشارت غرفة التجارة الايطالية-العربية التي تنظم منتديات الأعمال بين ايطاليا والبلدان العربية في مذكرة عرض موجهة للمتعاملين الايطاليين أن الجزائر حققت خلال السنوات العشر الماضية نموا اقتصاديا هاما ومدعما بنسب تراوحت ما بين 3 إلى 5 بالمائة. وحسب نفس المصدر فإنه من المقرر تحقيق نسبة نمو تبلغ 4 بالمئة خلال سنتي 2010-2011 و5 بالمائة خلال السنوات الثلاث القادمة، مضيفا أن الواردات الجزائرية التي تضاعفت ما بين 2004 و2008 من المتوقع أن تبلغ حوالي 40 مليار دولار في سنة .2010 وأشارت غرفة التجارة الإيطالية-العربية إلى توفر بالجزائر العديد من الفرص الهامة من أجل الاستثمار المباشر في إطار شراكة مع المقاولين المحليين. وفي هذا الصدد، حققت المبادلات التجارية بين الجزائر وايطاليا نموا إيجابيا في 2009 قدره 17 بالمائة، إلى ما يعادل 1ر8 مليار أورو أي نحو 75ر12 مليار دولار مثلت فيها الصادرات الجزائرية من المحروقات حوالي 3ر6 مليار أورو مقابل واردات ب 8ر1 مليار أورو تمثلت في مواد نصف مصنعة وأخرى غذائية.