أنهى المنتخب الوطني الأولمبي، تربصه الإعدادي بمدرسة سيدي موسى لكرة القدم بالعاصمة، وسيشد الرحال السبت القادم إلى مدينة طنجة المغربية للمشاركة في دورة شمال إفريقيا لأقل من 23 سنة، حيث سيمكث هناك إلى غاية 20 من شهر ديسمبر الجاري. وحسب مدرب الحراس للتشكيلة الوطنية عمر حمناد، فإن ثنائي مولودية الجزائر بن سالم وداود اللذين فضل المدرب الوطني عز الدين أيت جودي اصطحابهما إلى المغرب، سيلتحقان مباشرة من تونس بعد خوض مواجهة النادي الإفريقي المقررة هذا الجمعة بملعب رادس برسم ذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة. أما زميلاهما بدبودة وعمرون فقد تم تركهما تحت تصرف فريقهما، ولعله استجاب إلى رغبة الرابطة الوطنية لكرة القدم التي لم تشأ تأجيل مواجهتي العميد القادمتين برسم الرابطة الأولى المحترفة المقررتين في 14 و18 من نفس الشهر أمام وفاق سطيف وإتحاد الحراش على التوالي.وقال أيت جودي في تصريح ل وقت الجزائر : سأصطحب لاعبين اثنين من المولودية إلى المغرب، وسأترك الاثنين الآخرين في خدمة فريقهما، الذي سيطلب تأجيل مبارياته في حال ما إذا اصطحب أربعة من لاعبيه ويحق له ذلك . وبالرغم من أن القوانين تمنح الأولوية للمنتخبات الوطنية في الاستفادة من اللاعبين، إلا أن أيت جودي أضاف قائلا القوانين قررت أن آخذ معي لاعبين اثنين فقط من المولودية، رغم أن القانون يسمح لي الإستفادة بأكثر من لاعب وهذا قرار يصب في مصلحة البطولة التي يجب أن لا تتوقف أو تؤجل بعض مبارياتها، بل يجب أن تجرى في المواعيد المحددة، وخلاصة القول إنني لم أشأ التأثير على سيرها الحسن . على صعيد آخر، أبدى أيت جودي رضاه عن أداء لاعبيه خلال مباراة ودية جمعتهم مع المنتخب المحلي وفازوا بها بواقع 4-.3وفي هذا السياق، قال سمحت لي مواجهة المنتخب المحلي من الوقوف على إمكانيات اللاعبين الجدد الذين وجهت لهم الدعوة، وأنا راض عن الأداء الذي قدموه رفقة القدامى. لقد أكد اللاعبون المحليون بأن لديهم من الإمكانيات ما يسمح لهم بالدفاع عن الألوان الوطنية، ويجب علينا نحن رعايتهم جيدا وصقل مواهبهم، خاصة أننا نتطلع إلى تشكيل نواة المنتخب منهم على اعتبار أننا نجد صعوبة في الاستفادة من خدمات المحترفين بالخارج، والذين ترفض أنديتهم تسريحهم في الفترات الزمنية التي لا تصادف تواريخ الفيفا . جدير بالذكر، أن المنتخب الأولمبي أنهى معسكره الإعدادي بالعاصمة بتشكيلة محلية خالصة، حيث وجه أيت جودي الدعوة ل26 لاعبا محليا ينشطون في البطولة الوطنية المحترفة، بعدما تعذر عليه توجيه الدعوة للمحترفين بالخارج الذين سبق لهم تقمص الألوان الوطنية، على غرار محمد شلالي مهاجم بانيونيوس اليوناني، لاعب وسط نانت الفرنسي عمر بن زرقة، وأمير سعيود متوسط ميدان الأهلي المصري.