طلبت مجموعة بارزة من قادة الإتحاد الأوروبي السياسيين السابقين من قادة الإتحاد تعنيف إسرائيل على البناء غير الشرعي للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي رسالة علنية، أشار وزير الخارجية الفرنسي السابق هيوبرت فيدرين ومفوض الشؤون الخارجية السابق بالإتحاد الأوروبي كريس باتن إلى إنه منذ إنتهاء فترة التجميد الإسرائيلي لبناء المستوطنات في سبتمبر، استأنفت ''اسرائيل'' أو بدأت البناء في ''حوالي 2000 وحدة استيطان جديدة''. وأكد فيدرين وباتن ''إن الاتحاد الأوروبي أوضح بشكل لا لبس فيه منذ عقود أن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير مشروعة، ولكن إسرائيل تواصل البناء. ومثل أي دولة أخرى على إسرائيل أن تتحمل مسئولية أفعالها. فمصداقية الإتحاد الأوروبي على المحك''. وكانت الرسالة موجهة إلى رئيس الإتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي ومنسقة السياسة الخارجية كاثرين اشتون وأيضا إلى كل الزعماء ووزراء الخارجية الحاليين في الإتحاد الأوروبي. وتؤيد المبادرة جماعة الزعماء الأوروبيين السابقين والتي تضم سلف أشتون خافيير سولانا ورئيس المفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء الإيطالي السابق رومانو برودي والمستشار الألماني السابق هيلموت شميت ورئيسة لاتفيا السابقة فايرا فيك فريبيرجا. وقال الموقعون على الرسالة إن أي رفع لمستوى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل يجب تجميده حتى يتوقف النشاط الاستيطاني. وفي الوقت نفسه، يجب على الإتحاد الأوروبي منع المنتجات التي تحمل ملصقات تدل على إنها إسرائيلية ولكنها تأتي من الأراضي الفلسطينية المحتلة من أي معاملة تفضيلية. ،واستجابت أشتون للمناشدة وتعهدت بمواصلة العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط، ولكنها تجنبت الإشارة إلى طلب إتخاذ إجراءات سياسية وإقتصادية تستهدف إسرائيل. وتنشر رسالة فيدرين باتن قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين حيث من المتوقع أن تحتل مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة أهمية كبيرة في جدول أعمال اللقاء.