بمناسبة اليوم العالمي للسكن كشف المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تلمسان ياسين زروال أن ولاية تلمسان سجلت منذ سنة 2004 قفزة نوعية في مجال السكن، حيث تم إنجاز أكثر من 2000 وحدة سكنية من مختلف الأنواع وتم برمجة 3 آلاف وحدة أخرى لاتزال في طور الإنجاز، زيادة على حصة أخرى تضم 200 وحدة سكنية انتهت منها الدراسات ولاتزال تنتظر التجسيد من أجل القضاء على السكنات غير اللائقة والمساكن الهشة التي ازدادت في إقليم الولاية كنمو الفطريات. حيث تجاوز عدد ال 28 ألف مسكن غير اللائق بما في ذلك البيوت القصديرية والمساكن المهددة بالسقوط بالأحياء العتيقة بتلمسان، كما كشف ذات المتحدث عن مشروع خارج الإقليم الحضري بتلمسان، حيث استفادت منه مدينة مغنية الحدودية وقدرت طاقته ب 500 اجتماعي ستنطلق به الأشغال خلال بداية الشهر القادم على أكثر تقدير، ومن أجل تخفيف الضغط وتسريع وتيرة الأشغال استنجدت مديرية السكن بولاية تلمسان بالمؤسسات الأجنبية وعلى رأسها اليد العاملة الصينية التي كلفت بإنجاز مشروع ال 500 مسكن بمغنية، ومن أجل الرفع من وتيرة الإنجاز قررت مديرية السكن بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري الاستنجاد بالمؤسسات المصرية والصينية من أجل الإسراع في الإنجاز خصوصا وأن هذه المؤسسات معروفة بتطور عتادها وسرعة إنجازها وذلك من أجل التخفيف من أزمة السكن بالولاية، أين نجد مئات الآلاف من الطلبات المتراكمة على طاولات مصالح السكن بالبلديات، كما نجد أكثر من 28 ألف بيت قصديري يزين المدن خصوصا بأوزيدان والكدية وبني وارسوس وسيدي أحمد والرمشي والقواير سبدو.. في الوقت الذي نجد مئات السكنات بدون توزيع بكل من عين فزة، الرمشي، أوجليدة.. مما خلق اختلالا في التوازن مما جعل مديرية السكن تراجع حساباتها وتقرر الاستنجاد باليد العاملة الأجنبية للقضاء على أزمة السكن بتلمسان، خصوصا بعدما كشفت الأمطار الأخيرة عن عدد كبير من البنايات المهددة بالانهيار في كل من أحياء المدرس وأغادير وأوزيدان بشتوان.