أرجع مربو المواشي ببسكرة تذبذب أسعار الأغنام في السوق المحلية إلى أساليب المضاربة التي ينتهجها بعض التجار الطفيليين خاصة لدى اقتراب مواعيد يكثر فيها الإقبال على اقتناء اللحوم الحمراء كالأعياد الدينية. وأضاف هؤلاء المربون خلال تظاهرة ''عيد الكبش'' نظمت للمرة الأولى بمدينة أولاد جلال أول أمس بمبادرة للمجلس الشعبي البلدي بالتنسيق مع مهنيي القطاع الفلاحي بالمنطقة إشكالية الأعباء المتزايدة التي ترهق المربي لاسيما ارتفاع أسعار الأعلاف في مواسم الجفاف وندرة الأعشاب في البراري دون إغفال النفقات الجانبية التي يفرضها جلب المياه على متن شاحنات مهيأة. وأجمعت التدخلات على أن ترقية هذه الثروة مرهونة بالمرافقة الدائمة التي يفترض أن تجسدها هيئات الدعم والإسناد المتواجدة بالولاية كمديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية إلى جانب المفتشية البيطرية التي تأخذ على عاتقها تأمين الرعاية الصحية للثروة الحيوانية. وتعد ثروة المواشي التي تقدر بأكثر من 600 ألف رأس منتشرة بإقليم ولاية بسكرة مصدر رزق لآلاف العائلات التي تبذل قصارى الجهود لتنمية الثروة الحيوانية.