* عظيمي: طلائع الحريات تتمسك بإجتماع اللجنة المركزية ردت ولاية الجزائر على التصريحات التي أطلقها حزب طلائع الحريات بخصوص منعه من تنظيم اجتماع اللجنة المركزية للحزب و الذي سيتم خلاله الفصل في الموقف النهائي من رئاسيات ال 158 أفريل 2019، داعية الأحزاب والنقابات والجمعيات والأشخاص المصرحين بالتجمعات، إلى تغيير مكان تجمعاتهم العامة، من فضاء التعاضدية العامة لمواد البناء بزرالدة الذي تؤكد الولاية بأنه تم تسخيره لأغراض إدارية أخرى. وأكدت الولاية في بيان لها اطلعت عليه “الاتحاد” أنها ” تُنهي ولاية الجزائر إلى علم المصرحين بإسم : حزب طلائع الحريات و حركة مجتمع السلم و حزب الفجر الجديد و المجلس الوطني المستقل للأئمة و موظفي قطاع الشؤون الدينية و الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، بأنه نظرا لتسخير فضاء التعاضدية العامة لمواد البناء بزرالدة لأغراض إدارية حالت دون أهليته لإحتواء النشاطات العمومية مؤقتا “. وقالت بيان الولاية:” ..تعتذر ولاية الجزائر عن هذا الطارئ وتجدّد حرصها على التعامل القانوني في دراسة ملفات الاجتماعات و المظاهرات العمومية المودعة لديها و التي يفوق عددها العشرين ملفا يوميا”. ومن جانبه كشف الناطق باسم حزب ،طلائع الحريات، أحمد عظيمي، أمس، عن التمسك بعقد الدورة السابعة لإجتماع اللجنة المركزية للحزب، مؤكدا أنها ستتم في موعدها المحدد سلفا، منتقدا ما أسماه ب” التعسف” ضد المعارضة، موضحا في تصريح لموقع إخباري محلي أن الحزب متمسك بعقد الدورة السابعة لإجتماع اللجنة المركزية ، وقال:” مكان إجتماع اللجنة المركزية لإعلان موقف طلائع الحريات من رئاسيات 18 أفريل لم يحدد بعد”، مؤكدا بالقول:”..سيتم الكشف عن المكان عشية اليوم بعد اجتماع المكتب السياسي للحزب، لأن اللجنة المركزية ستجتمع رغم الضغوطات التي نتعرض لها”. وكشف الناطق الرسمي باسم طلائع الحريات، بأن “..ملف ترشح علي بن فليس للرئاسيات جاهز وسيتم إيداعه إذا ما قررت أعضاء اللجنة المركزية المجتمعين غدا دخول غمار الاستحقاق الرئاسي، مؤكدا بأن “عدد التوقيعات فاق التوقعات سواء من حيث المواطنين أو المنتخبين”. ورحب المتحدث بفكرة المرشح التوافقي الذي سيمثل المعارضة في الرئاسيات المقبلة، مؤكدا بأن” طلائع الحريات أبوابه مفتوحة بشأن هذا الملف”، متسائلا عن مدى إمكانية إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده، مضيفا:” نحن لا ندري إن كانت الانتخابات ستتم وبأي طريقة ستكون؟، خاصة إذا ما أصرت أحزاب الموالاة ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة”، وفي تعليقه على المسيرات التي تعرفها ولايات الوطن أكد عظيمي أن “تشكيلته السياسية أيدت ولازالت تدعم الحراك الشعبي الحاصل في 48 ولاية ضد ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة”.