اندلعت اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا وقوات الأمن الخاصة الموالية للحكومة بمحافظة أبين جنوبي اليمن، بعد انتهاء مهلة الانتقالي للقوات الخاصة بتسليم معسكرها. وحاصرت قوات الحزام الأمني معسكري القوات الخاصة بزنجبار والشرطة العسكرية في أبين، وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني إن هذه القوات طالبت قوات الأمن المسؤولة عن المعسكر بالاستسلام. واستنكر الأرياني -في تغريدة على تويتر- هذا التصعيد الذي وصفه بالخطير من قبل المجلس الانتقالي، ومساعي تفجير الأوضاع في أبين، وحذر مما سماه التمادي في هذه الممارسات، التي تؤكد مضي المجلس الانتقالي في الانقلاب على الحكومة الشرعية. وعبرت وزارة الخارجية اليمنية عن رفضها للدعم الذي تقدمه الإمارات للمجلس الانتقالي ومليشياته المسلحة وطالبت بإيقاف ذلك. وقال نائب وزير الخارجية محمد عبد الله الحضرمي إنهم يرفضون استمرار تقديم الدعم الإماراتي المالي والعسكري لقوات المجلس الانتقالي ويطالبون بوقفه بشكل كامل وفوري. وقال الحضرمي -في تغريدات على حساب الوزارة معلقا على ما يحدث- إن ما تشهده محافظة أبين بجنوب اليمن من تصعيد غير مبرر من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، أمر مرفوض وغير مقبول وسيعمل على تقويض وإفشال جهود الوساطة من قبل السعودية. ويأتي هذا التصعيد، رغم تصريحات الناطق باسم التحالف السعودي الإماراتي التي قال فيها إن قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا بدأت بإخلاء المواقع الحكومية التي سيطرت عليها في عدن، وإن التحالف يعمل على إكمال انسحاب هذه القوات.