أعلن ،اليوم، عن مساندته لكل المطالب التي انبثقت من الحراك الشعبي منذ انطلاقه، مؤكدا أن هذه الصحوة يجب أن تتواصل إلى غاية تتحقق كل تطلعات ومطالب الشعب في التغيير، كاشفا عن تنصيب لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر الوطني التأسيسي بداية أكتوبر. وأكدت هيئة التنسيق للمنتدى المدني للتغيير ،اليوم، في بيان لها تحصلت الاتحاد على نسخة منه:” ..نؤكد مساندتنا المطلقة للحراك السلمي الذي يجب أن يستمر حتى تتحقق كل تطلعات ومطالب الشعب في التغيير “، كاشفا أنه لن يتنازل عن شروط وتدابير المتفق عليها للخروج من الأزمة والمتمثلة في ذهاب الحكومة الحالية واطلاق سراح كل سجناء الحراك ومعتقلي الرأي السياسي، ورفع القيود والتضييق على الحراك والمسيرات السلمية يوم الثلاثاء والجمعة ورفع التضييق على وسائل الاعلام والفضاءات العمومية. وقالت الجهة ذاتها:” .. نستمر في دعمنا لمبدأ الحوار الوطني ونعتبر أنه السبيل الأنجع للخروج من الأزمة بدون العصابة ولا الوجوه الباقية من النظام السابق”، منددة ما أسمته ب” تسلق بعض الوجوه الانتهازية المحسوبة على العهدة الخامسة التي تريد المساس بمصداقية الحوار وهيئة الوساطة والحوار”، لافتة أن ” تنظيم الانتخابات الرئاسية يقتضي توفير مناخ ثقة والمشاركة بإعطاء ضمانات على الشفافية والنزاهة وعدم التزوير أو ممارسة الوصاية على الشعب بفرض مرشح السلطة الحالية”. وشدد المنتدى على أن يكون لجمعيات المجتمع المدني والشباب دور أكبر في هيئة تنظيم ومراقبة الانتخابات الرئاسية مع ادخال اصلاحات جوهرية على قانون الهيئة وقانون الانتخابات وتفادي التبعية لأي جهة إدارية أو قضائية، مؤكدا على دور مؤسسة الجيش في مرافقة مسار الانتقال والتغيير دون اقحامها في المسائل السياسية والانتخابية كتحديد تاريخ الانتخابات وتشكيلة هيئة تنظيم ومراقبة الانتخابات. كما أعلن المنتدى عن تنصيب لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر الوطني التأسيسي للمنتدى المدني للتغيير بداية شهر أكتوبر 2019، وقال:” إن المنتدى المدني للتغيير إذ يبقى وفيا لمبادئه في المساهمة للخروج من الأزمة يؤكد على ضرورة العمل للوصول إلى جمهورية جديدة في مناخ تسوده الثقة والهدوء وذلك من خلال مباشرة الإصلاحات المعمقة التي يبتغيها الشعب الجزائري وعلى كافة المستويات.”