عادت بعض الأسماء المحسوبة على النظام السابق للواجهة من خلال المشاركة في المعترك الانتخابي المزمع عقده في ال 12 ديسمبر القادم، وكشف كل من عبد المجيد تبون وعلي بن فليس ترشحهما، فيما يتجه التجمع الوطني الديمقراطي لترشيح عز الدين ميهوبي للرئاسيات القادمة، فمن سيكون رئيسا للجزائر؟ أم الساحة السياسية ستفرز أسماء لم يعهدها الجزائريون؟. وأعلن بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات رسميا ترشحه للرئاسيات المقبلة، كما كان متوقعا سيخوض رئيس الحكومة الأسبق، غمار الرئاسيات المقبلة بعد أن زكت اللجنة المركزية للحزب قرار المشاركة. وهي ثالث مرة يترشح فيها بن فليس بعد 2004 و2014 ، ويعد بن فليس من أشد المنافسين للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، إلا أن البعض ينسبه لنظام بوتفليقة لتقلده مناصب حكومية في عهد بوتفليقة. ومن جانبه سحب عبد المجيد تبون مساء أمس، استمارات الترشح لرئاسيات 2019 ، وأكد في تصريح إعلامي “يجب إعادة بعث البلاد والجزائر بحاجة لكل أبنائها، ومن باب أن لدي تكوين اقتصادي فإن الأولوية ستكون للاقتصاد ويجب أيضا إرجاع الطمأنينة للشعب وتهدئة الأمور”، مؤكدا على ” إحداث القطيعة مع الممارسات السابقة، متعهدا بضمان حرية الصحافة على سبيل المثال”. أما عن محاربة الفساد فقال إن المسعى سيتواصل، مشيرا أنه كان هو وابنه ضحايا للعصابة “حتى صورتي نزعت من جدران قصر الحكومة”. ومن جانبه يتجه حزب التجمع الوطني لترشيح الأمين العام بالنيابة ،عزالدين ميهوبي للانتخابات الرئاسية القادمة، وأكد الأرندي أنه سيسحب استمارات التوقيعات الخاصة بملف الترشح يوم الأحد 29 سبتمبر الجاري، فيما سيعلن عن مرشحه بصفة رسمية يوم 4 أكتوبر المقبل. * عبد العزيز بلخادم يترشح .. !! تشير معلومات التي تم تداولها أن الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، ورئيس الحكومة الأسبق، عبد العزيز بلخادم، سيسحب استمارات الترشح، من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية التي من المزمع تنظيمها يوم 12 ديسمبر 2019، فيما لم يصدر أي بيان أو تصريح رسمي عن بلخادم يعلن من خلاله نيته الترشح. * 80 راغبا في الترشح يسحبون استمارات اكتتاب التوقيعات أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمس، أنه سحب 80 راغبا, في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل, استمارات اكتتاب التوقيعات، وأوضح المكلف بالإعلام لدى السلطة, علي ذراع, أنه من ضمن الراغبين في الترشح للرئاسيات المقبلة مسؤولو أحزاب كرئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري, بلقاسم ساحلي, رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس , رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد, رئيس جبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي, رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة, بالإضافة إلى رئيسي حزبي التجمع الجزائري و الجزائر للرفاه على التوالي علي زغدود و مراد عروج. ومن ضمن الشخصيات التي سحبت استمارات اكتتاب التوقيعات بصفتهم مرشحين أحرار الوزير الاول الاسبق عبد المجيد تبون و الرئيس الاسبق للحزب الوطني للتضامن والتنمية, رابح بن شريف الى جانب 3 مترشحات.ويلزم القانون العضوي الجديد الخاص بنظام الانتخابات المترشحين للرئاسيات بتقديم 50.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية, ويجب أن تجمع في 25 ولاية, ولا يقل العدد الادنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية 1200 توقيع, وعلى المترشح إيداع طلب تسجيل لدى رئيس هذه السلطة, حسب هذا القانون الذي يلزم المترشح بإرفاق ملفه الذي يودعه شخصيا لدى السلطة المستقلة بعدة وثائق من بينها شهادة جامعية أو شهادة معادلة لها وشهادة الجنسية الجزائرية الاصلية. وتتولى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تحضير الانتخابات, تنظيمها, ادارتها والاشراف عليها ابتداء من عملية التسجيل في القوائم الانتخابية, مراجعتها مرورا بكل مراحل العملية الانتخابية وعمليات التصويت, الفرز والبت في النزاعات الانتخابية الى غاية اعلان النتائج الأولية.كما تتكفل السلطة المتكونة من 50 عضوا والتي يرأسها وزير العدل الاسبق محمد شرفي باستقبال ملفات الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية والفصل فيها.