أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، حسان رابحي بالجزائر العاصمة أن العدد الهائل للمترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل يدل على الثقة في كون الاقتراع “المخرج الوحيد و الأسلم” للوضعية التي تعيشها البلاد. وقال رابحي في تصريح للصحافة على هامش مراسم اطلاق أول دليل للمصطلحات البيئية و الطاقات المتجددة بالعربية و الامازيغية اضافة الى اللغة الفرنسية، أن “العدد الهائل للمترشحين لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل (الراغبين في الترشح لرئاسيات الذين سحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات) يعكس التوافق التام الموجود ضمن المجموعة الوطنية اي الشعب الجزائري و كذا ثقتهم أن الانتخابات هي المخرج الوحيد و الاسلم للوضعية التي تعيشها البلاد”. وأضاف أن “الانتخابات هي السبيل الوحيد للمرور بالبلاد الى ما يتمناه الجميع من استقرار و طمأنينة”، وعن الجانب التنظيمي للرئاسيات، أكد الناطق الرسمي للحكومة على أن كل ما يرتبط بإعدادها و تنظيمها و استقبال نتائجها هو من شأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تتمتع ب”كامل الصلاحيات و الاستقلالية” في تدبير كل الأمور ذات الصلة بالانتخابات. وفي رده على سؤال حول عملية تنظيم الاعلام خلال الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، أوضح رابحي أن “كل الاجراءات القانونية و الادارية و جميع الترتيبات المرتبطة بالانتخابات من عمليات مختلفة سواء الاعلامية أو الإدارية أو الإجرائية منها، قد تأكد للجميع أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هي صاحبة الأمر في هذه المواضيع”، مستطردا:” لكن هذا لا يعني بأن وزارة الاتصال لن تقوم بعملها حيث اي نشاط تقوم به سيكون بناء على ما تحدده السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من أطر للتواصل معها”، مضيفا أنه “لكون الانتخابات الرئاسية هامة (…) فنحن كأفراد و مسؤولين و مواطنين سيكون لنا دائما اهتمام بمجريات هذه الانتخابات (رئاسيات 12 ديسمبر)”.