تدخل أزمة العطش بمنطقة برج البعل ببلدية الظهرة في ولاية الشلف ،شهرها الخامس ،حيث يعاني سكان هذه القرية النائية ، من أزمة عطش خانقة،منذ شهور وحتى في عز أيام الشتاء ،وحسب السكان يعود ذلك بسبب إنقطاع التموين بالماء الشروب ،وهو ما جعلهم يعبرون عن غضبهم الشديد من تفاقم حدة العطش، في الوقت الذي يضطرون فيه الى إقتناء ماء الصهريج بأثمان باهضة ،وصلت حسبهم الى 1800 دينار للصهريج الواحد ، حيث يتم جلب هذه المادة الحيوية من منطقة" عين سردون" ،هذا الأمر ،المشكل من غبن البحث عن جرعة ماء والتكاليف البهضة التي يدفعونها مقابل الحصول عليها ،جعل السكان يدقون ناقوس الخطر عن طريق الشكاوي المتكررة التي أرسلوها الى السلطات المحلية قصد التكفل بهذا المشكل الذي أضحى حله من أولويات السكان .ورغم ذلك تبقى معاناتهم مستمرة مع جلب مياه الصهاريج الباهضة الثمن و المجهولة المصدر في غياب المراقبة و عدم تكفل السلطات المحلية بالأزمة، وفي ظل هذه الأزمة الخانقة مع جرعة ماء الشرب ، إستغرب هؤلاء السكان من عدم قدرة البلدية من التكفل بهذا المشكل بالرغم من الإمكانيات التي تتوفر عليها البلدية ،حيث يتواجد بأقليم بلدية الظهرة أربعة آبار بالإضافة إلى سد واد كرمس الذي به كميات معتبرة من المياه ، كما يأمل عدي التجمعات السكانية المجاورة للقرية مثل قرية أولاد الشيخ في ربطهم بشبكة الماء الصالح للشرب.وبعد هذا التماطل جدد السكان مطلبهم الى السلطات المعنية ،في حين يبقى أملهم قائم لتوديع أزمة العطش وهم ينتظرون أحر من الجمر ، دخول محطة تحلية مياه البحر ماينيس ،حيز الخدمة والتي تعد الأمل الوحيد لتوديع العطش.