أثار انتشار الفيروس الجديد من سلالة كورونا, الذي ظهر في الصين مؤخرا مخاوف صحية عالمية, خاصة بعد أن كدت السلطات الصينية أن الفيروس يمكن أن ينتقل بين البشر, الأمر الذي دفع عدة دول لإتخاذ تدابير وقائية لمواجهة تفشي الفيروس. ظهرت أول حالة إصابة بالفيروس -الذي يمكن أن يحدث ضررا في الجهاز التنفسي والهضمي والعصبي- في مدينة ووهان بوسط الصين لينتقل بعدها إلى عدة مدن أخرى منها العاصمة بكين وشنغهاي, وجرى الإعلان عن رصد حالات خارج حدود الصين. وسجلت الصين 9 وفيات بالالتهاب الرئوي الحاد الذي يسببه فيروس كورونا الجديد في مقاطعة هوبي بوسط البلاد, مع ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في شتى أنحاء البلاد إلى 440 حالة. اتخذت عدة دول تدابير وقائية لمنع انتشار الفيروس الجديد, كما أصدرت منظمة الصحة العالمية منشورا تشجع فيه جميع دول العالم لمواصلة أنشطة التأهب وأصدرت توجيهاتها بهدا الشأن, وقالت إنه ينبغي على جميع الممارسين الصحيين ومسؤولي الصحة العامة تقديم كافة المعلومات للمسافرين لتقليل مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي, من خلال عيادات الحجر الصحي في المواني والمطارات للإشارة فإن أعراض فيروس كورونا تشمل, سيلان الأنف, وسعالا وتقرحا في لحلق, واحتمالا أقل بالتعرض لحمى وصداع, قد يستمر لبضعة أيام, ولا يوجد علاج محدد للفيروس حتى الآن, وقد تختفي الأعراض من تلقاء نفسها.وبإمكان الشخص تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق تجنب الأشخاص المرضى. كما ينصح خبراء الصحة بتجنب لمس العينين والأنف والفم بشكل دائم, وغسل اليدين بشكل دائم بالصابون والماء, ولمدة 20 ثانية على الأقل.