اتخذت المؤسسات الاستشفائية العمومية إجراءات صارمة للتكفل بجثث الضحايا في مصالح الحفظ وكذا الدفن. وأوضح رئيس مصلحة الطب الشرعي للمستشفى الجامعي مصطفى باشا، البروفسور رشيد بلحاج، لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم اتخاذ اجراءات صارمة قبل تسليم الجثث الى العائلات. وحسب رئيس المصلحة، تتمثل الإجراءات الخاصة بالجثث، في تشميع الصناديق ومرافقتها مباشرة من المستشفى الى المقبرة. وأشار البروفسور رشيد بلحاج، أنه يتم الترخيص لفردين فقط من العائلة للقيام بالدفن. وأوضح البروفسور، أنه تم إعطاء توجيهات صارمة إلى السلك الطبي وشبه الطبي في تعامله مع الجثث. ويمنع منعا باتا على أفراد عائلة الشخص المتوفي القيام بغسل الجثة بأنفسهم. وحسب رئيس المصلحة، فقد قام المستشفى لحد الآن بإجراء التحاليل على 9 جثث مشكوك فيها. وكشف البروفسور، أنها كانت ايجابية في حالة واحدة، وقد تم إخبار العائلة للتكفل بها، والبقية كلها كانت نتائجها سلبية. ودعا المتحدث إلى ضرورة تعزيز التضامن فيما بين المؤسسات الإستشفائية الوطنية، سيما القريبة، وذلك لمواجهة هذا الظرف الصعب جدا بالنسبة للقطاع الصحي وللوطن ككل.