اشرفت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة الثلاثاء بالجزائر العاصمة على انطلاق حملة تطهير وتعقيم المتاحف و المواقع الأثرية، التي بدأت بالمتحف الوطني الباردو والمتحف الوطني الجزائري للأثار القديمة و الفنون الإسلامية حسب ما جاء في بيان للوزارة. و تدخل هذه الحملة التطهيرية التي تتم بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية في إطار الجهود المبذولة لمنع انتشار وباء كورونا حسب نفس البيان و تتزامن مع شهر التراث (18ابريل -18ماي) الذي يقام هذه السنة تحت شعار “التراث الثقافي في ظل الرقمنة”. و قامت الوزيرة بالمناسبة بزيارة المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ حيث اطلعت على الآثار التي يزخر بها هذا المركز وطرق الحفاظ عليها كما أعطت تعليمات من أجل “الإسراع في عملية الرقمنة” وإنجاز نشاطات وزيارات افتراضية للمركز. و ستتواصل عملية تطهير وتعقيم المتاحف والمواقع الأثرية الأخرى عبر الوطن حسب البيان.