أعلنت السلطات التونسية عن قرار فتح الحدود البرية والأجواء للملاحة الجوية بدء من 27 جوان الجاري، على أن يسمح بالتنقل بين الولايات بداية من يوم الخميس المقبل، بعد نجاح الحكومة في محاصرة وباء كورونا، وعدم تسجيل أية إصابة داخلية منذ أكثر من شهر. وقررت الهيئة الوطنية لمجابهة الكورونا التي يترأسها رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، السماح بفتح الحدود البرية والجوية والبحرية انطلاقا من 27 جوان الجاري، بما فيها الحدود البرية مع الجزائر والمغلقة منذ 15 مارس الماضي، فيما لا يعرف ما إذا كانت السلطات الجزائرية ستقرر من جانبها فتح الحدود البرية، بنا يسمح بعبور الآلاف من الجزائريين الى تونس لقضاء العطلة. وفي وقت سابق أكد وزير السياحة محمد علي التومي وجود رغبة كبيرة لاستئناف الناشط السياحي مع السوق الجزائرية، حيث التقى سفير الجزائر في تونس عزوز باعلال في سياق مساع لأن تكون الجزائر من بين أول الدول التي ستفتح حدودها على تونس فور تحسن الأوضاع الصحية، وكشف أنه اتفق مع وزير السياحة الجزائري حسن مرموري على عقد لقاء مشترك من معبر حدودي فور تحسن الأمور لإعطاء إشارة عودة النشاط السياحي بين تونسوالجزائر، إذ بلغ عدد الجزائريين الذين زاروا تونس عام 2019 ما يقارب الثلاثة ملايين، كما كان المدير العام للديوان التونسي للسياحة نبيل بزيوش قد أعلن أن الحدود التونسية ستفتح قريبا لاستقبال السياح الألمان والأوروبيين والجزائريين وغيرهم، مشددا على وضع البروتوكول الصحي للسياحة لضمان إقامة آمنة في تونس. وفي نفس السياق قررت الهيئة إجلاء التونسيين بالخارج بداية من الخميس المقبل، لكنها اشترطت ضرورة إخضاعهم لحجر صحي يدوم سبعة أيام من الحجر الإجباري في النزل على نفقة العائدين في هذه الرحلات، وكذا الخضوع لسبعة أيام أخرى إضافية من المتابعة الصحية الصارمة، وستعلن الحكومة التونسية غدا الأربعاء في ندوة صحفية عن كامل التفاصيل الإجرائية والتنظيمية لهذه الإجراءات. وبعد السماح للمقاهي بفتح أبوابها منذ ما بعد عيد الفطر المبارك دون طاولات، قررت السلطات التونسية السماح للمقاهي والمطاعم بفتح أبوابها للعموم واستعمال الطاولات والكراسي بدءا من الخميس المقبل، شريطة احترام جملة من التدابير لحفظ الصحة للتوقي من خطر انتشار فيروس كورونا، بينها عدم قبول أي عامل أو زبون يشكو من أحد الأعراض المرضية مثل الحمى أو السعال أو العطس أو صعوبة التنفس أو الصداع، واحترام مسافة متر واحد على الأقل بين الزبائن والعمال، واحترام وحرص العمال على ارتداء الكمامات وتغييرها بصفة دورية، وتنظيم الطاولات بطريقة تضمن احترام مترين بين كل طاولة من أجل ضمان مسافة متر واحد بين الزبائن وتجنب أي اكتظاظ أو احتكاك، وتطهير كل الطاولات والكراسي بعد استعمال كل زبون لها.