إستفادت مناطق الظل ببلديتي ثنية الحد وسيدي بوتشنت (تيسمسيلت) من عدد من المشاريع التنموية الاستعجالية الرامية لتحسين الإطار المعيشي لسكانها , حسبما أعلن عنه يوم الثلاثاء والي الولاية. وأوضح عباس بداوي خلال زيارته التفقدية لعدد من المشاريع التنموية بمناطق الظل بالبلديتين المذكورتين أن "دوار "أولاد مريان" ببلدية ثنية الحد قد حظي بمشروع لربطه بشبكة توزيع الماء الشروب انطلاقا من سد "دردر" (عين الدفلى). وصرح في هذا السياق أن أشغال ربط هذا التجمع الريفي بشبكة التطهير جارية حالية والتي رصد لها أزيد من 8 مليون دج في اطار المخطط البلدي للتنمية للسنة الجارية. وأبرز ذات المسؤول بأن مناطق الظل ببلدية سيدي بوتشنت استفادت من عدد من المشاريع التنموية المستعجلة منها تهيئة أكثر من 9 كلم من الطرقات المؤدية الى دواوير "بني حيان" و"أولاد بوزيان" و"أولاد مريم" والتي ستجسد ضمن برنامج وزارة الأشغال العمومية. وأشار الى أن أربع قاعات علاج بمدينة سيدي بوتشنت ودواوير "عبن بزاز" و"عين غالم" و"أولاد بوزيان" ستشهد قريبا أشغال للتهيئة مع تدعيمها بالتأطير الشبه الطبي. كما أعلن الوالي عن الانتهاء قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل من أشغال تموين التجمعين الريفين "أولاد بوزيان1 و2" بالماء الشروب انطلاقا من سد "كدية الرصفة" حيث يتضمن المشروع انجاز خزان ماشي بسعة 150 متر مكعب وقناة جر على مسافة 7 كلم. وعلى صعيد آخر أبرز السيد بداوي بأن "الوحدة الولائية للجزائرية للمياه ستصل الى تغطية كاملة في تسيير بلديات الولاية قبل نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة مع توسيع تغطيتها لتشمل التجمعات الريفية بالمنطقة. للإشارة تضمنت هذه الزيارة التفقدية كذلك معاينة مشروع تجهيز بئر عميقة بدوار "أولاد سي أحمد" ببلدية سيدي بوتشنت والذي يسمح بتموين سكانه بالماء الشروب بصفة يومية. واستمع السيد بداوي خلال هذه الزيارة لانشغالات سكان دواوير "أولاد مريان" بثنية الحد و"أولاد بوزيان" و"أولاد مريم" ببلدية سيدي بوتشنت التي تركزت حول فك العزلة والتموين بالماء الشروب وتوفير النقل المدرسي والغاز الطبيعي حيث وعد التكفل بها في "أقرب الآجال".