تترأس الجزائر اليوم السبت جلسة وزارية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي، مخصصة لإشكالية وصول لقاحات كوفيد-19 إلى القارة الأفريقية. وسيتم خلال هذا الاجتماع الذي سيرأسه وزير الخارجية صبري بوقادوم، تقييم وضعية الجائحة في القارة الأفريقية. كما سيتم طرح العديد من الاشكاليات خلال الجلسة الوزارية، بما في ذلك التوزيع السيئ للقاحات عبر العالم. وتم إعطاء، أكثر من 1.1 مليار جرعة من اللقاح، وأكثر من 80 بالمائة منها للبلدان ذات الدخل المرتفع أو المتوسط، في حين لم تتلق البلدان منخفضة الدخل سوى 0.2 بالمائة حسب منظمة الصحة العالمية. وسيناقش المشاركون في اجتماع مجلس السلم والأمن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأفريقي حتى الآن لمواجهة الجائحة. من بين الإجراءات، إنشاء الصندوق الخاص لمكافحة كفيد-19، أو المنصة الأفريقية للتموين بالأدوية أو حتى اعمال الشراكة التي تهدف إلى تسريع الكشف لدى السكان. ومن ناحية أخرى، يعتزم منشطي الاجتماع اغتنام هذه الفرصة للتحذير من العواقب المدمرة لاحتكار اللقاحات. بالإضافة إلى تشجيع الشركاء على دعم آليتي كوفاكس "COVAX" و"أفات"، وهما آليتان لتسهيل الحصول على اللقاحات. للإشارة، الجزائر ملتزمة تماما بمكافحة كوفيد-19 على الصعيد الافريقي حيث ساهمت بحوالي 2 مليون دولار في الصندوق الافريقي لمواجهة كوفيد-19، حيث قامت بعدة أعمال تضامنية على المستوى الثنائي لصالح دول افريقية لا سيما الدول المجاورة لمساعدتها في مواجهة تفشي الجائحة.