تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد.19)، والسلطة الصحية. كشفت الوزارة الأولى في بيان لها الترتيبات المتعلقة بتنفيذ قرار الفتح الجزئي للحدود الجوية التي اتخذها الوزير الأول عبد العزي جراد. وذكر البيان أن التدابير ترمي إلى تحديد الكيفيات العملياتية الضرورية لتجسيد قرار إعادة الفتح الجزئي للحدود الجوية الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من الفاتح جوان 2021. وفيما يخص عدد الرحلات سيتم ضمان ثلاث رحلات أسبوعية من وإلى فرنسا، من قبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية منها رحلتان إلى باريس وواحدة إلى مرسيليا. كما ستضمن شركة الخطوط الجوية الجزائرية رحلة أسبوعية من وإلى تركيا (إسطنبول)، إسبانيا (برشلونة) وتونس (تونس العاصمة). ويرخص في مرحلة أولى، لمطارات الجزائر العاصمة، ووهران وقسنطينة، فقط، باستقبال المسافرين عند الوصول أو المغادرين نحو الوجهات سالفة الذكر. وفيما يخص شروط ركوب المسافرين المتوجهين إلى الجزائر فإنه يحب أن يكون المسافر حاملاً لنتيجة سلبية لاختبار RT-PCR يعود تاريخه إلى أقل من 36 ساعة قبل تاريخ السفر، حيازة تذكرة سفر صالحة وملئ الاستمارة الصحية بالمعلومات المطلوبة والتسديد المسبق للتكاليف المتعلقة بالحجر الصحي الإجباري الذي يجب أن يخضع له كل مسافر عند وصوله إلى التراب الوطني، وكذا تكاليف اختبار الكشف عن فيروس "كوفيد 19′′، المقرّر من قبل السلطات الصحية. وجدير بالتوضيح أن تكاليف الإقامة على مستوى مواقع الحجر الصحي تكون على عاتق المسافر حصريا. ويجب أن تكون هذه الشروط مستوفاة قبل ركوب الطائرة. وفيما يخص الشروط الصحية المطبقة عند الوصول (بالجزائر) فيجب تقديم اختبار RT-PCR يعود تاريخه إلى أقل من 36 ساعة ويجب أن يخضع المسافر لحجر صحي إجباري لمدة خمسة (5) أيام في إحدى المؤسسات الفندقية المسخرة لهذا الغرض، مع مراقبة طبية دائمة وتطبيق اختبار الكشف عن فيروس "كوفيد 19′′، في نهاية الحجر. ويرفع الحجر في اليوم الخامس عقب اختبار سلبي للكشف عن فيروس "كوفيد 19′′، وفي حالة النتيجة الإيجابية، يجدّد الحجر لمدة خمسة أيام إضافية. وفيما يخص ظروف الحجر الصحي يتم بصفة مشتركة، بين قطاعي الداخلية والسياحة والصحة، تحديد قائمة المؤسسات الفندقية التي ستتوفر فيها جميع الشروط المطلوبة للحجر. أما كيفيات مغادرة التراب الوطني، يظل المسافرون خاضعين فقط للشروط التي تقرّرها سلطات البلدان المستقبلة بالنسبة لدخولهم ترابها.