شرعت الفصائل الفلسطينية في التوافد على الجزائر من اجل حضور مؤتمر المصالحة الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في وقت يزور فيه رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ، الإمارات العربية المتحدة. ووصل أمس السبت إلى الجزائر وفدان من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وحركة "الجهاد الإسلامي"، حيث أشارت الجبهة في بيان لها، إلى وصول وفد قيادي عنها مساء السبت إلى العاصمة الجزائرية تلبية لدعوة القيادة الجزائرية، مضيفة بأنها "ستقدم خلال لقائها المرتقب بالمسؤولين الجزائريين اليوم الأحد، رؤيتها الهادفة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، منطلقة مما تم الاتفاق عليه من قبل الجميع، مع بعض الآليات التي ستساهم في تذليل العقبات للوصول إلى الاتفاق". وأوضح داود شهاب، الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، في تصريح إعلامي لوكالة الأناضول بأن : "وفدا من الحركة بقيادة رئيس الدائرة السياسية محمد الهندي، وصل الجزائر بدعوة رسمية من الرئاسة الجزائرية، أين سيقدم الوفد رؤية الحركة الخاصة بإنجاز الوحدة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، حيث تستند رؤية الحركة لاستمرار مشروع المقاومة والتوافق على برنامج سياسي جامع". من جهة أخرى، أفادت بعثة دبلوماسية عن الاحتلال الصهيوني في تغريدة على "تويتر"، اليوم، بأن: "رئيس الكيان الصهيوني يتسحاق هرتسوغ وعقيلته، قد وصلوا قبل قليل إلى أبوظبي في أول زيارة رسمية إلى الإمارات، حيث كان في استقباله وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد.. محطة أخرى من تعزيز العلاقات مع الإمارات، وأعرب هرتسوغ عن غبطته بالاسقبال الحميم". حسب البيان نفسه