أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي, يوم الخميس, أن الجزائر أصبحت من بين "الدول الرائدة" في مجال حماية الطفولة, وهذا بفضل الجهود المحققة, لاسيما فيما يخص الجانب التشريعي. وأوضحت السيدة شرفي, في تصريح لها على هامش زيارتها إلى مقر فرقة حماية الأحداث ببوزريعة (الجزائر العاصمة), أن "الجزائر خطت خطوات عملاقة في مجال حماية الطفولة", مشيرة الى الإجراءات القانونية "المتطورة" التي جعلت الجزائر من بين "الدول الرائدة" في هذا المجال فيما يخص الجانب التشريعي. وأضافت بخصوص زيارتها إلى مقر فرقة حماية الأحداث, أنها تهدف إلى "الوقوف على التطبيق الميداني لما ينص عليه القانون وتندرج في إطار الزيارات الدورية التي تقوم بها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة إلى كل المؤسسات والمراكز المكلفة باستقبال وحماية الطفل". ولفتت السيدة شرفي في هذا السياق إلى أن قانون حماية الطفل ينص في مجال حماية حقوق الاطفال الجانحين في مرحلة التحري الأولي, على "إجراءات خاصة كتحديد مدة الحجز تحت النظر لهؤلاء الأطفال بمدة لا تتجاوز 24 ساعة وبحضور المحامي والمسؤول المدني" وكذا "الفحص الطبي وتقنية الاستماع المصور للأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي".