اجتمع وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد مع مديري التربية الوطنية وإطارات الإدارة المركزية، حيث تمحور الاجتماع حول تقييم التحضيرات لأعمال نهاية السنة الدراسية والتحضير للسنة المقبلة، والامتحانات النهائية. واغتنم وزير التربية الوطنية، الفرصة لإسداء تعليمات وتوجيهات مهمة الغرض منها إنجاح المحطات البارزة المتبقية على غرار اختبارات البكالوريا و"البيام". في هذا الصدد، شدّد عبد الحكيم بلعابد على ضرورة الحرص على التطبيق الصارم للقانون الذي ينصّ على تجريم المساس بنزاهة الامتحانات والمسابقات. وأسدى بلعابد، تعليمات مماثلة بخصوص امتحان إثبات المستوى الذي سيُجرى بتاريخ 31 ماي 2022. وأمر الوزير، مديري التربية بفتح المؤسّسات التربوية للتلاميذ المقبلين على امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، وذلك من أجل تمكينهم من المراجعة في إطار منظم ومراقب. وعلى صعيد آخر، ثمّن بلعابد المجهودات المبذولة في إطار إحصاء المدمجين في رتبة مشرف تربية في التعليم الابتدائي. وتطرّق الاجتماع كذلك إلى ملف استحداث شعبة الفنون في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، إذ عبّر الوزير عن ارتياحه لعدد التلاميذ الراغبين في الالتحاق بهذه الشعبة. وبالعودة إلى التحضيرات للامتحانات النهائية، يجدر الذكر أن الوزارة الوصية أحصت ما يفوق 700 ألف مترشّح سيجتازون امتحان شهادة البكالوريا موزعين على أزيد 2500 مركز إجراء على الصعيد الوطني. كما بلغ عدد المترشحين الأحرار الذين سيجتازون امتحان البكالوريا، أزيد من 13 ألف، فيما فاق عدد التلاميذ الذين سيجتازون امتحان شهادة التعليم المتوسط 276 ألف تلميذ.