لقي 98شخصا حتفهم وأصيب 1642 بجروح متفاوتة الخطورة سجلت من خلال 726حادثا وذلك في الفترة الممتدة ما بين 20 إلى 26 أوت من السنة الجارية، وهذا حسب ما جاء به بيان للقيادة العامة للدرك الوطني.وحسب ذات المصدر فقد شهدت ولاية عين الدفلى خلال هذه الفترة أكبر حصيلة لحوادث المرور ب 36حادثا وبومرداس وباتنة ب33حادثا في كل منهما، لتليها كل من وهران ب32، برج بعريريج والجزائر ب29حادثا في كل منهما، فيما تم تسجيل 27حادثا في بميلة أما الشلف فقد تم تسجيل 26حادثا يضيف المصدر.ومن بين أخطر حوادث المرور التي سجلت على الطرق الوطنية في هذه الفترة نجد الحادث الذي وقع على الطريق الوطني رقم90 بتيارت والذي خلف قتيلين وجريحين، بالإضافة إلى حادث قسنطينة الذي وقع على الطريق السيار الوطني رقم 10بقسنطينة مخلفا 3هلكى و5جرحى، فيما خلف الحادث الذي وقع على الطريق الوطني رقم1 بالجزائر قتيلين وجريحين وسجلت مستغانم حادثا خطيرا على مستوى الطريق الولائي رقم 42مخلفا 11جريحا.ويبقى العامل البشري من بين أهم الأسباب لوقوع هذه الحوادث وذلك من خلال السرعة المفرطة والتجاوز الخطير و عدم احترام مسافة الأمن، بالإضافة إلى لا مبالاة المارة والسير على اليسار وتغيير الاتجاه بدون إشارة، أما فيما يخص الأسباب العامة فتعود إلى عدم احترام الأسبقية و إشارات المرور بالإضافة إلى المناورة الخطيرة و إفراز العجلة ناهيك عن الطرق غير الصالحة.