قال وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، إن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة كانوا أسودا في المربع الأخضر وفازوا بالكأس العربية الثانية للجزائر عشية انعقاد القمة العربية شهر نوفمبر المقبل. وأكد سبقاق في كلمة له في حفل تكريم عدد من الرياضيين الجزائريين، أن هذا التكريم هو سنة حميدة سنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تجمع إطارات الأمة لتكريم الأبطال الذين رفعوا راية الجزائر هو تكريس لثقافة العرفان والتقدير. وأضاف: "هذه الانجازات لم تأتي من فراغ بل هي ثمرة بناء وعقيدتها تكريس فكرة الجزائر الجديدة ووقوف الرئيس الدائم مع الأسرة الرياضية من خلال تعزيز المنظومة الرياضية الجزائرية ". وأشار سبقاق إلى أن المنظومة الرياضية بعد فترة كوفيد وبفضل سياسة السلطة العليا من تحقيق نقلة نوعية سواء على جاهزية المنشآت أو تألق المنتخبات والرياضيين في مختلف المجالات والرياضات، مضيفا: "جزائر اليوم هي الجزائر الجديدة التي تعود لمكانتها الطبيعية بين الأمم في كل الميادين ويقع على عاتق شباب الجزائر المساهمة اقتداء بأسلافكم في بناء الذي أقره الرئيس لدولة قوية وعصرية متمسكة بمبادئها". وتابع: " مسعى الرئيس تبون ودعمه اللامحدود للرياضة والرياضيين وإنشاء مجلس أعلى للشباب وتمكين الشباب من تبوء المسؤوليات وترقية صورة الجزائر كلها رسائل واضحة عن إيمانه أنكم الحاضر الذي يبني المستقبل ويصنع الأمل".