إنشاء مركز خاص بالتكوين في مجال صيانة تجهيزات الصناعة الصيدلانية

كشف مدير معهد قطب امتياز للتكوين في مجال الطاقة والهندسة الصناعية بالرويبة بضواحي العاصمة السيد يزيد مرغوب عن انشاء مركز موجه لتكوين في شهادة تقني سامي في صيانة تجهيزات الصناعة الصيدلانية.
و أكد ذات المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بمناسبة انطلاق موسم التكوين والتعليم المهنيين2022 / 2023 أنه ونظرا "للنقص الفادح في اليد العاملة المتخصصة في صيانة التجهيزات والماكنات التي تدخل في إطار الصناعة الصيدلانية ونزولا عند رغبة بعض المنتجين سيما مجمعي صيدال وبيوفار تم إنشاء مركز متخصص موجه لتكوين تقنيين ساميين في صيانة وتسيير تجهيزات هذه الصناعة".
و حسب ذات المسؤول فان مدة تكوين الدفعة الأولى من هذا التخصص التي انطلقت في دورة أكتوبر 2022 حوالي 30 شهرا سيستفيد منها 48 متربصا تتراوح اعمارهم بين 17 الى 18 سنة حيث سيتكفل المركز بالتكوين النظري في حين يتكفل كل من مجمع صيدال ب 24 متربصا على مستوى وحدة الانتاج للحراش بالتكوين التطبيقي ومجمع بيوفارم ب 24 آخر سيتم تحديد وحدة الانتاج التابعة له التي ستتكفل بالتكوين التطبيقي خلال الايام القليلة القادمة.
و سيلتحق المتخرجون من المركز الجديد مباشرة بمناصب عملهم كتقنيين ساميين في الصيانة وتسيير تجهيزات الصناعة الصيدلانية بكل من المجمعين المذكورين.
و نظرا للعدد المتزايد لوحدات انتاج الأدوية بالجزائر قال مرغوب "من المتوقع ارتفاع عدد الراغبين في الالتحاق بالمركز الجديد لتسديد النقص المسجل في مجال صيانة وتسيير تجهيزات الصناعة الصيدلانية".
للاشارة فان الصناعة الصيدلانية قد ظهرت بالجزائر في بداية التسعينات يخضع تسييرها الى القطاع الخاص باستثناء مجمع صيدال التابع للقطاع العمومي وبدخول 42 وحدة إنتاجية جديدة حيز الخدمة قريبا، سيصل العدد الإجمالي للمؤسسات الصيدلانية الإنتاجية إلى 196 مؤسسة (بين انتاج الأدوية والمستلزمات الطبية) كلها في حاجة ماسة إلى تكوين في هذه الصناعة تتكفل به كلية الصيدلة التي تم انشائها خلال سنة 2021 في حين يتكفل مركز التكوين المهني لرويبة بتكوين تقنيين ساميين في صيانة التجهيزات وهي تخصصات لم تكن موجودة من قبل.