أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ابراهيم مراد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن لقاء الحكومة مع الولاة الذي كرسه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, "المكرس كتقليد جديد من قبل رئيس الجمهورية من شأنه توحيد الرؤى وتكثيف الجهود لتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية، لاسيما المرتبطة بالتنمية المحلية الاجتماعية والاقتصادية بما ينعكس لا محالة على التكفل الامثل بمتطلبات المواطنين وتطلعاتهم"..كاشفا ان اللقاء "يرسخ للعمل المنسجم والتنسيق المتواصل بين السلطات العمومية على المستويين المركزي والمحلي". وفي كلمة له بمناسبة انعقاد لقاء الحكومة مع الولاة بقصر الامم, أكد الوزير مراد أن هذا اللقاء "المكرس كتقليد جديد من قبل رئيس الجمهورية من شأنه توحيد الرؤى وتكثيف الجهود لتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية، لاسيما المرتبطة بالتنمية المحلية الاجتماعية والاقتصادية بما ينعكس لا محالة على التكفل الامثل بمتطلبات المواطنين وتطلعاتهم". وفي ذات الصدد, أوضح الوزير أن رئيس الجمهورية "جعل من هذه التطلعات أهدافا التزم بتحقيقها"، وهو ما يقتضي –مثلما قال– "تصورا جديدا لتعميم التنمية عبر جميع ربوع الوطن". وأضاف ان الرئيس تبون "أقر منهجا براغماتيا يعتمد التخطيط بالأهداف والتقييم بالنتائج والمتابعة المتواصلة للوتيرة التنموية ومدى التنفيذ الفعلي للتعليمات والتدابير المتخذة وقياس أثرها في الواقع". وعاد ابراهيم مراد بهذا الخصوص الى مخرجات لقاء الحكومة-الولاة المنعقد في سبتمبر المنصرم وإلى "خارطة الطريق التي تم اتباعها بناء على التوصيات التي تم تبينها", مبرزا في هذا الصدد فحوى عملية التقييم لملف تنمية مناطق الظل.