أكدت البطلة الاولمبية والعالمية السابقة الجزائرية حسيبة بولمرقة أنها "تحدت أعداء البسمة وحققت حلم شهيدات وشهداء الجزائر". وكانت بولمرقة اهدت الجزائر ميداليتها الذهبية الاولمبية الأولى عندما توجت بسباق 1500 متر في اولمبياد برشلونة عام 1992، كما توجت بلقب بطولة العالم مرتين عامي 1991 بشتوتغارت بألمانيا وعام 1995 بغوتبورغ في السويد اضافة الى أربعة ألقاب في البطولة الافريقية وثلاث ميداليات ذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط. وقالت بولمرقة، في كلمة لها خلال حفل التكريم الذي أقامته شركة "اوريدو" للهاتف المحمول على شرف المرأة الرياضية الجزائرية ليل نهاية الاسبوع، إنها واجهت صعوبات كبيرة في مشوارها الرياضي خاصة وسط مجتمع لم يتقبل بسهولة ان تمارس المرأة للرياضة، إضافة الى العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر في تسعينيات القرن الماضي.وتابعت: "في وقتنا لم تكن الامكانيات متوفرة ولم يكن هناك كثير من شركات الرعاية مثل اليوم لذلك شخصيا اعتقد انني تحديت القدر وأعداء البسمة ونجحت في تحقيق النتائج التي يعرفها الجميع".واستطردت بالقول: "أظن نفسي حققت حلم شهيدات وشهداء الجزائر". ودعت بولمرقة "45 عاما" المرأة الجزائرية إلى التسلح بالشجاعة للتغلب على كل المعوقات التي تواجهها في المجتمع الذي وصفته ب"مجتمع الممنوعات".