تتواصل فعاليات إحياء اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة المصادفة 14 مارس من كل سنة بولاية الشلف،حيث نظمت أمس الأول،كل من جمعية المفتاح لحماية الطفل والمديرية الولائية للأمن الوطني حفلا تكريما لفائدة هذه الفئة من المجتمع وذلك بالمركز الطبي البيداغوجي بحي الرادار و حفل مماثل ببلدية تاوقريت والذي تم تنظيمه من طرف مصالح أمن دائرة تاوقريت،بمبادرة من مديرية الأمن الولائي،أين تم تكريم 30 شخصا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من مختلف الأعمار، القاطنين بدائرة تاوقريت و هذا بحضور السلطات المحلية العسكرية و المدنية و ممثلي المجتمع المدني.حيث عرفت المبادرة تكريمات مختلفة و توزيع مساعدات و إعانات مادية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة تمثلت في 30 بطانية و 110 قميص عليه شارة المديرية العامة للأمن الوطني، 40 بدلة رياضية موجهة للأطفال، 20 وشاح.و تندرج هذه العملية التضامنية،في إطار مبدأ الشرطة الجوارية الإنسانية التي ترفعها المديرية العامة للأمن الوطني وللتذكير قبل الشروع في توزيع التكريمات تدخل رئيس أمن الولاية، قوراري عبد المجيد،بكلمة ترحيبية وتعليمات و توصيات قيادة المديرية العامة للأمن الوطني الداعية لتكريس أسمى أطر التواصل الجواري مع المواطنين بمختلف الفئات و الشرائح الاجتماعية، و إدخال البهجة و السرور على أفراد هذه الشريحة الاجتماعية.و أوضح أن هذه المبادرة الحميدة التي كرستها مصالح الشرطة،ما هي إلا دليل آخر على مدى سعي الشرطة الجزائرية قيادة و أعوانا إلى التجسيد الدائم لمبدأ الشرطة الجوارية في عمق المجتمع الجزائري،بهدف الارتقاء الدائم بالأمن الوطني و المحافظة المستمرة و الحثيثة على أمن المواطن و ممتلكاته في إطار تنفيذ و احترام القوانين السارية،بمشاركة المواطن في جميع ظروفه و الاستماع لانشغالاته،مع تقديم له يد العون و المساعدة اللازمة تأطيرا له و تحفيزا منها لإشراكه الدائم في المعادلة الأمنية،عملا بشعار الشرطة "المواطن أساس الأمن،الشرطة ما هي إلا الأداة".النشاط الثاني،تم تنظيمه من طرف الجمعية الولائية "مفتاح لحماية الطفل "وذلك بالمركز الطبي البيداغوجي بحي الرادار،أين شاركت الجمعية هذه الفئة عيدهم الوطني وإدخال،الفرحة و السعادة في قلوبهم وذلك من خلال الزيارة التضامنية التي قادت أعضاء الجمعية إلى المركز لمشاركة هذه الشريحة رفقة عائلاتها الحاضرة و إدارة المركز و عماله لحظات سادتها أجواء احتفالية مميزة.تدخل هذه المبادرة حسب رئيس جمعية المفتاح،نصر الدين خنوسة، في إطار البرنامج السنوي للجمعية الذي يرمي إلى رسم البسمة و زرع بذور الأمل في قلوب الشرائح المحرومة من المجتمع بما فيها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. للتذكير،يتربع المركز الطبي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا على مساحة تفوق 7 ألاف متر مربع منها مساحة مبنية قدرها أزيد من 3 ألاف متر مربع.تم افتتاحه رسميا بتاريخ 04 ديسمبر 2004 بالنظامين الداخلي و النصف الداخلي و قدرة استيعاب تقدر ب 120 طفل،و بعد سنتين من تدشينه،تم إطلاق عليه إسم الشهيد خليف بغدادي المدعو الحبيب.يستقبل هذا المركز الأطفال و المراهقين ذوي التأخر ذهني خفيف و متوسط و عميق و الذي يتراوح سنهم بين 06 و 18 سنة،كما يحتوي المركزعلى خلية التكفل المبكر بالمعاقين ذهنيا،يترواح سنهم من 04 إلى 06 سنوات.كما أحيت ذات الجمعية قبل أقل من أسبوع "عيد المرأة " وتم تكريمات بعض السيدات الناشطات بمناسبة أحياء عيدهم العالمي.