نشط رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين،رضوان سيد أحمد، أمس الأول،تجمعا طلابيا بقاعة العربي التبسي بولاية الشلف،وذلك بحضور أكثر من 1500 طالب وطالبة يمثلون 42 مكتب ولائي من مختلف الجامعات والمراكز الجامعية على المستوى الوطني.أين أشار رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين في تدخله إلى ضرورة التمسك بالمبدأ الذي انطلقوا منه وهو تزكية المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة والذي أعطى الكثير للطالب والجامعة الجزائرية،مشيرا إلى المكتسبات المحققة لهذه الشريحة من المجتمع في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة،مشيرا إلى منذ توليه الرئاسة سنة 1999،أين كانت الجزائر تمر بأزمة على جميع الأصعدة ورغم ذلك تمكن من احتوائها وأخرجها من عنق الزجاجة،موضحا بأنهم عن قناعة،زكوا بوتفليقة بالأمس ومنذ البداية بعد أن زكوه للترشح قبل أن يعلن عن ذلك،وها هم الآن من قاعة العربي التبسي وأمام 1500 طالب نعلن عن تزكيتنا له وسنمنحه أصواتنا يوم الخميس القادم.،مشيرا إلى ذلك،بأن لا مجال للتغير،لأن التغيير الحقيقي،أنطلق سنة 1999 ونحن الآن نريد الاستمرارية وإتمام المسيرة الديمقراطية والحفاظ على المكتسبات المحققة والتي ستحقق مع هذا الرجل الذي أعطى الكثير للجزائر،مشيرا بأن كل الطلبة والمجتمع بكل فئاته إلى سقاية هذا الأمل وتغذيته من خلال مشاركتهم المحسوسة يوم الخميس المقبل 17 أفريل،وذلك بتجديد موعدهم مع التاريخ ومع الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة والمستدامة والمتوازنة من خلال مساندة مرشحهم عبد العزيز بوتفليقة.وعلى هامش التجمع،أشار ذات المتدخل بأنهم عقدوا عدة تجمعات من أجل إنجاح المسار الديمقراطي،بداية من 15 مارس والتجمع المنعقد بولاية قسنطينة وبحضور 13 رابطة،وحسب نفستم تنشيط 11 تجمع جهوي بكل من ولاية ورقلة،عين بوسيف بالمدية،ورقلة،عنابة،غليزان،تلمسان،وهران،جيجل.فيما أشارت نائبة الرئيس،بن تركي ،بأن المرأة عامة والطالبة خاصة مع المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وستبرهن عن ذلك يوم الخميس المقبل وذلك عن طريق حضورها إلى مراكز الاقتراع والتصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة.فيما أشار ممثل منطقة التوارق "أماذل بوجمعة "بأنه يمثل هذه الرقعة من تراب الجزائري ويمثل الطبقة المثقة التارقية وبأنهم مع المترشح الحر بوتفليقة وتزكيتهم له نابعة عن القناعة ونابعة عن حب الجزائر.