أنهى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا لهم في العاصمة السعودية الرياض ، تمت فيه مراجعة شاملة للإجراءات المعمول بها فيما يتعلق بإقرار السياسات الخارجية والأمنية لدول المجلس، وسط أنباء عن إنهاء أزمة السفراء مع قطر.حسب بيان رسمي خليجي توصلت السعودية والإمارات والبحرين مساء أمس إلى اتفاق يتيح إنهاء الأزمة مع قطر، كما تم الاتفاق في الاجتماع على تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي, ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله ودون المساس بسيادة أي من دوله، وفي هذا الخصوص أكد وزراء الخارجية موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض, التي تستند إلى المبادئ الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون، كما جاء في بيان رسمي للمجلس أن الاتفاق على إنهاء الخلاف تم في أعقاب اجتماع غير مبرمج عقد في الرياض بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، و في غضون ذلك كشف وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عُمان يوسف بن علوي أن الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى انتهت، وأصبحت من الماضي، في حين أن المسألة انتهت وتم حلها داخل البيت الخليجي. ووصف بن علوي الأزمة بأنها كانت عاصفة عابرة ومرت، مقللا من خطوة سحب السفراء بين الدول الشقيقة، وقبيل الاجتماع الوزاري قال وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله إن الخلاف "الخليجي-الخليجي" في طريقه للزوال.ومن جهتها كانت السعودية والإمارات والبحرين استدعت في 5 مارس سفراءها في الدوحة، فيما أعلنت قطر أنها لن ترد على القرار بالمثل.