أكد مصدر من المجلس الشعبي الولائي لولاية سعيدة ان الولاية استفادت خلال السنة الجارية من برنامج لإنجاز 1500 مسكن ترقوي مدعم في إطار مشاريع التنمية المحلية الخاصة بقطاع السكن وقد تمت مناقشة البرنامج خلال الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي كما أضاف أن برامج السكن التساهمي ثم الترقوي المدعم كانت تنحصر داخل إقليم عاصمة الولاية بسب الطلب المتزايد عليها من طرف المواطنين لاسيما الموظفين منهم وأصحاب الدخل المتوسط والجيد لكن تقرر توزيع هذه الحصة في أغلب البلديات للاستجابة لطلبات المواطنين الذين لا تتوفر فيهم شروط الحصول على سكن اجتماعي إيجاري وقد أضاف ان والي الولاية أبرز ردا على انشغالات بعض المنتخبين الذين اشتكوا من قلة الحصص الممنوحة للبلديات والتي كانت تعد على الأصابع بينما كانت حصة الأسد تخصص لعاصمة الولاية باعتبارها تضم عددا كبيرا من السكان وقد تم توزيع هذه الحصة على عدد من بلديات الولاية المحلية وعددها تسعة مع الأخذ بالاعتبار الكثافة السكانية وعدد طالبي هذا النوع من السكنات كما أخذ بعين الاعتبار استفادة البلديات من إعانات البناء الريفي ليضيف نفس المصدر ان والي الولاية تدخل لإعادة توجيه الحصص التي كانت مخصصة للبلديات التي لا تتوفر على مؤسسات إنجاز نحو بلديات أخرى لتفادي تجميد المشروع وعدم إقصاء إستفادة المواطنين منه، وفيما يتعلق بحصص السكنات الموجهة لهاته البلديات فقد تم تخصيص 980 مسكن ترقوي مدعم لمقر ولاية سعيدة وحصة 114 وحدة لبلدية عين الحجر وقد إستفادت بلدية يوب من 70 وحدة سكنية و86 وحدة استفادت منها كل من بلدية الحساسنة و سيدي بوبكر بينما بلغت حصة كل من بلدية أولاد إبراهيم وأولاد خالد وكذا بلدية مولاي العربي بين 20 و50 مسكنا ترقويا مدعما أين ينتظر من هذه المشاريع بعد تحقيقها على أرض الواقع أن تخفف وزر الحصول على مسكن يوفر ظروف العيش الكريم بالنسبة لمواطني ولاية سعيدة