أطاحت فصيلة الأبحاث التابعة لمجموعة الدرك الوطني بتيبازة بعصابة مختصة في المتاجرة بالأقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية، على رأسها طبيب في السبعين من العمر، لديه عيادة بالحراش في الجزائر العاصمة، عثر بمكتبه على وصفات طبية صورية لهذا النوع من الأدوية.كانت فصيلة الأبحاث لمجموعة الدرك الوطني بتيبازة قد بلغتها معلومات عن وجود عصابة تنشط في مجال المتاجرة بالمهلوسات والمؤثرات العقلية، يمتد نشاطها عبر ولايات الوسط. واستغلالا لتلك المعلومات، كثفت من تحرياتها، ما مكنها من توقيف ثلاثة شبان بوسط مدينة تيبازة، تراوحت أعمارهم بين 26 و21 سنة، وعثرت لديهم على وصفات طبية لتمكينهم من شراء الحبوب المهلوسة والمؤثرات العقلية من الصيدليات.وبعد اقتيادهم إلى المصلحة والتحقيق معهم، اعترف الموقوفون الثلاثة بالأفعال المنسوبة إليهم، وكشفوا عن مصدر الوصفات الطبية، ويتعلق الأمر بطبيب مدمن يبلغ من العمر سبعين عاما، يملك عيادة على مستوى بلدية الحراش بالجزائر العاصمة، أين تنقل عناصر الفصيلة بعد الحصول على الإذن بتمديد الاختصاص حيث عثر بمكتبه داخل العيادة على قرابة 400 قرص مهلوس ومؤثر عقلي ووصفات طبية صورية لهذه الأنواع من الأدوية تم حجزها من طرف مصالح الدرك.ولدى تقديم الموقوفين، بمن فيهم الطبيب، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة، أمر بإيداع الشبان الثلاثة الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بحجوط، ووضع الطبيب تحت الرقابة القضائية في انتظار المحاكمة.