دعا حزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر العاصمة إلى المساهمة جماعيا في رفع التحديات التي تواجه البلاد داخليا وخارجيا من خلال بناء جدار وطني حسب ما أورده بيان للحزب بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد.وجدد البيان الدعوة إلى كل "الجزائريين الغيورين على وطنهم مهما كانت انتماءاتهم السياسية إلى المساهمة جماعيا في رفع التحديات التي تواجه البلاد داخليا وخارجيا من خلال بناء جدار وطني دعما للجبهة الداخلية لتزداد قوة وصلابة والحفاظ على السيادة والوحدة الوطنية وتوفير السند القوي للجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن في محاربة الإرهاب والجريمة وتأمين الحدود وتعزيز مكاسب السلم والاستقرار".كما جدد الحزب "التزامه بمواصلة رسالته في خدمة الشعب الجزائري الأبي والتصدي لأولائك الذين يحاولون تشويه التاريخ والمساس برموز الثورة والتشكيك في التضحيات الجليلة للشهداء والمجاهدين وزرع البلبلة ونشر خطب التسويد والتهويل".كما أعلن الحزب "تجنده الكامل لدعم برنامج رئيس الجمهورية رئيس الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي يهدف إلى تحقيق رفاهية الشعب الجزائري وإكساب الدولة الجزائرية المزيد من المناعة والقوة وبناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع وقادر على التخلص من التبعية لتقلبات سوق النفط".ويحيي الحزب "بكل فخر واعتزاز الذكرى ال60 لليوم الوطني للمجاهد هذا اليوم الرمز الذي يؤرخ لأحداث حاسمة في مسيرة ثورة نوفمبر المجيدة حيث كانت الهجومات الشاملة التي جرت في الشمال القسنطيني بتاريخ 20 أوت 1955 ايذانا بدخول ثورة الحرير مرحلة متميزة كما كان مؤتمر الصومام في نفس اليوم سنة 1956 محطة فاصلة سمحت بتحديد آفاق الثورة وتنظيمها" يضيف البيان.وبهذه المناسبة الغالية يتوجه الحزب بتحية إكبار للشعب الجزائري الذي عبر بقيادة جبهة وجيش التحرير الوطني بقوة وعزم عن إرادته في استرجاع حريته و سيادة بلاده وصنع في سبيل هذا الهدف ملحمة بطولية دونت في سجل الإنسانية وينحني بخشوع وتجل على أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأعز ما يملكون لتعيش الجزائر حرة مستقلة . كما يرفع الحزب يخلص البيان-"تحية تقدير وعرفان إلى جيشنا الباسل الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي يضطلع بمهامه بتفان وإخلاص ويوطد كل يوم مكانته السامية في قلوب الجزائريين".