مصالح أمن ولاية سطيف ممثلة بفرقة شرطة العمران وحماية البيئة وفرقة التطهير والنظافة، اللتان تسهران على تطبيق القوانين والنظم والتشريعات التي تضمن بهاء المدن والتجمعات السكنية، وتسعيان إلى صد الخروقات التي من شأنها أن تسيء للعمران والبيئة، كما تعمدان إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكبح كل التصرفات التي قد تعرض المواطن لمخاطر صحية أو بيئية محتملة، أطرتا بعاصمة الولاية رفقة الفرق المكلفة بذات المهام على مستوى أمن الدوائر طوال الشهر الفارط (أوت 2016) أنشطة مختلفة أهمها: في مجال العمران:57 مخالفة تتعلق بإنجاز أشغال البناء دون رخصة.02 مخالفتين تتعلقان بعدم مطابقة البناء لرخص البناء المسلمة.في مجال البيئة :02 مخالفتين في مجال عدم التقيد بنظام تسيير النفايات.01 مخالفة في مجال رمي النفايات الهامدة.في مجال الصحة: 03 مخالفات تتعلق بعدم التقيد بالأماكن المخصصة للذبح.01 مخالفة في مجال عدم التقيد بالنقل الصحي للحوم.04 مخالفات في مجال نقل اللحوم دون احترام شروط التبريد.02 مخالفتين في مجال نقل وتسويق لحوم دون توفر الوسم التجاري.مخالفات التطهير والنظافة:84 مخالفة في مجال البيع غير الشرعي على الطريق العام.16 مخالفة تتعلق بالإعاقة في الطريق العام.مصالح الشرطة التي تعنى بهذا الملف، أنجزت خلال نفس الفترة ما لا يقل عن 50 عملية مراقبة للمحلات التجارية والأسواق الشعبية الموزعة عبر إقليمها الحضري بعاصمة الولاية، حيث حجزت ما يقارب 2315.5 كلغ من المواد الاستهلاكية المختلفة التي كانت تنقل أو تعرض للبيع بطرق غير سليمة، إضافة إلى أزيد من 314 كلغ من اللحوم (الصالحة للاستهلاك)، و 51 كلغ غير الصالحة للاستهلاك، ناهيك عن حجز 262 وحدة من المعدات والتجهيزات المختلفة التي كانت تعرض للبيع بطريقة غير قانونية (خردوات مختلفة، ألبسة و أواني...إلخ).شرطة سطيف لا تزال تؤطر أنشطة ميدانية ووقائية وأخرى ردعية، التزاما بتجسيد أهداف القيادة العليا للأمن الوطني، التي أوصت بضرورة مساهمة الشرطي في مجال حماية المستهلك إلى جانب المصالح المختصة، والتدخل دوما من أجل فرض القوانين وتجنب بيع أي مواد من شأنها أن تعرض المواطن للخطر، مع كبح كل أوجه التعدي الصارخ على المحيط والبيئة وحتى العمران.