افتتح صباح أول أمس، صالون الجزائر الدولي ال21 للكتاب (سيلا 2016) بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة بتوافد معتبر للجمهور. وبدأ الزوار-أغلبهم من الشباب- يتوافدون منذ الساعة الأولى للافتتاح إلى الجناح المركزي وهو الفضاء الأكثر جذبا بقصر المعارض وخصوصا على أجنحة الناشرين المتخصصين في الكتب العلمية والقواميس والكتب شبه المدرسية، ولقي جناح مصر -الضيف الشرفي لهذه الطبعة- اهتماما ملحوظا من قبل الزوار الذين تجمعوا على بعض دور النشر المصرية المعروفة والمختصة في الكتب المدرسية وشبه المدرسية، كما عرفت أيضا بعض دور النشر الجزائرية و الفرنسية اهتماما من قبل الزوار. وعرف هذا الصالون -الذي يفتح أبوابه كل يوم من العاشرة صباحا وإلى غاية السابعة والنصف مساء- توافدا كبيرا للجمهور يوم أمس الذي يمثل أول عطلة نهاية أسبوع، ويشارك في الطبعة ال21 التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 5 نوفمبر المقبل أكثر من 290 ناشرا جزائريا و671 عارضا أجنبيا من زهاء خمسين بلدا حيث سيكون الأدب محل احتفاء بتكريس عدد كبير من اللقاءات والندوات الأدبية وبحضور العديد من الأدباء الشباب الجزائريين. كانت الطبعة ال20 لصالون الجزائر الدولي للكتاب -الذي يعتبر أهم تظاهرة ثقافية مخصصة للكتاب في الجزائر- قد استقبلت أكثر من 1.5 مليون زائر.