خديجة قدوار المساس بنزاهة الانتخابات خيانة العظمى أوضح رئيس الهية العليا لمراقبة الانتخابات في منتدى جريدة "المجاهد" أنه تخلل الحملة بعض التجاوزات تتجلى في استغلال مسؤولين ووزراء لوسائل الدولة وأنه تم تنبيههم وتراجعوا، مؤكدا في الوقت ذاته أنه بإمكان الوزراء النضال داخل أحزابهم فقط أيام العطل في "الويكاند"، وأضاف:"ليس من حقهم تقاضي رواتبهم وهم في الأساس دخلوا في عطلة"، داعيا للابتعاد عما أسماه ب"خُرَفيْة تخويف الناس"، منوها بما يحدث بالبلدان العربية من دمار وأزمات والتي من شأنها التأثير على الجزائر، وقال:" كل ما عاشته الجزائر وواقعها وما يحيط بها لا بد أن يقرأ"، معتبرا المساس بنزاهة الانتخابات من خلال التلاعب بالانتخابات و التزوير ب" الخيانة العظمى"،وأضاف المسؤول ذاته:" التنافس مقبول خلال الحملة الانتخابية لكن لا بد ان يعود الصوت لصاحبه وأنه من حق أي شخص مقاطعة الانتخابات"، داعيا إلى كسر ما أسماه ب" طابو أن الإدارة تزور" وللابتعاد عن الأحكام المسبقة:" أنا أيضا كنت ضحية للتزوير في وقت ما"، منوها بأنه وقع غش في بعض القوائم بثلاثة ولايات و الهيئة قامت باللازم والنائب العام فتح تحقيقا في حينه وتم توقيف الفاعلين. وقال أن أعضاء الهيئة يملكون خبرة كبيرة ولم يقصروا في آداء واجبهم، منتقدا الجهات التي تشكك في نزاهة الانتخابات، وأضاف:" الالتزام بالقانون يؤدي إلى نزاهة الانتخابات"، مشيرا إلى أن الهيئة التي يشرف عليها تجربة جديدة في المجال، معربا في الوقت ذاته أن يصل إلى وقت لا تكون فيه الهيئة وأن يطبق القانون وتكون النزاهة دون الحاجة للرقابة، مؤكدا بالقول:". لسنا خائفين من الخطأ لكنا خائفين من الخطيئة التي من خلالها نظلم الناس".. ..من حق المرشحين عدم وضع صورهم في الملصقات أكد رئيس الهيئة أنه من حق المرشحين عدم وضع صورهم في الملصقة الانتخابية، وقال بهذا الشأن:".. القانون يمنع وضع صورا ممسوحة الوجه للمترشحين في الملصقات الإشهارية"، مشيرا أن القانون في مسألة الانتخابات يحوي بعض الاختلالات، وأضاف:"القانون لم ينظم طريقة إشهار المترشح لنفسه في الملصقة الانتخابية"،وفي سياق ذي صلة قال دربال إن الإشهار التجاري في الصحف للمترشحين ممنوع في قانون الانتخاب، نافيا تلقي اخطارات بوجود تجاوزات خطيرة ، مؤكدا أن الأخيرة تتلخص في الاشهارات أو استغلال الأماكن وغيرها. المساجد ليست منابر للساسة والتحدث عن المصلحة العامة داخلها مسموح قال رئيس الهيئة بخصوص استغلال المساجد في الحملات الانتخابية إنه من غير المسموح أن تتحول منابرها لتيار ما أو حزب ما، فيما أكد أنه مسموح التحدث داخلها عن مصلحة الوطن وما يهم الرأي العام، وأضاف بهذا الشأن:"المسجد جزء من حركية المجتمع". هذا ورفض دربال التعليق عن التراشقات السياسية التي تخللت الحملة الانتخابية بين كبريات الأحزاب في الجزائر، أما عن البلبلة التي أثارتها الصورة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي ضمن حملته الانتخابية واقفا أمام العلم الوطني الذي وضع "كغطاء" لطاولة أكل فقال ربال إن ساحلي كذب الصورة وأن الأمر مفتعل. وتحدث رئيس الهيئة عن الحملة الانتخابية والتي قال إنها عرفت في أسبوعها الأول شحا في التجمعات الشعبية فيما كثر العمل الجواري خلالها، حيث جاب مرشحو التشريعيات الشوارع والمقاهي للتعريف ببرامجهم ومحادثة المواطنين، مرحبا بالخطابات التي يطلقها المترشحون في قوله:" أنا سعيد بما أسمع..وكل له برنامجه وطريقته والنقد يدخل في إطار الحملة"، موضحا أنه بالرغم من دخول في الحملة أسبوعها الثاني لم يتم استغلال الفضاءات المخصصة للإشهار، كاشفا في الوقت ذاته أن نسبة استغلال الفضاءات المخصصة لم تتعدى ال50% وأنها باهتة وأنها تحسنت في الأسبوع الثالث. تصريحات ولد عباس ..كلام حملة في تعليقه على تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس و الذي قال إنه سيحكم لقرن آخر وأنه " الدولة" ما خلق بعض التوتر داخل الساحة السياسية فقال دربال إن " كلام حملة خليه في الحملة"، مستطردا:" ما كان حتى واحد يقدر يحكم 100 سنة".